2022-10-12
وبعد اللقاء صرّح النائب افرام: "تشرفت بزيارة سماحة الشيخ الصديق الدكتور سامي ابي المنى وقدّمت التهاني لسماحته بمناسبة ذكرى المولد النبوي، وكانت مناسبة تباحثنا خلالها في مواضيع الساعة خاصة منها ترسيم الحدود والانتهاء من هذا الاتفاق. ونحن كبلد مثل لبنان ارى الحاجة الى مثل هكذا اتفاقية، ولكن للاسف كنا نتطّلع لكي تكون الشروط افضل لو لم يكن لبنان بهكذا وضع ضعيف وهو يفاوض بهذه النقطة، وربما هو الحد الاقصى الذي يمكن الوصول اليه، عندما نأخذ بعين الاعتبار الواقع اللبناني المنهك بأزماته الاقتصادية والاجتماعية والمعيشية وتحمل ضغط هكذا مفاوضات. اننا نشكر كل الافرقاء اللبنانيين والاميركيين والفرنسيين الذين ساهموا في هذا الانجاز".
اضاف افرام: "اما الموضوع الثاني الذي تطرّقنا اليه وهو انتخابات رئاسة الجمهورية اللبنانية، وأرى من المهم جدا انجاز هذا الاستحقاق الدستوري في المهل القانونية اي قبل 31 الجاري من اجل انتظام العمل المؤسساتي في لبنان، ولكن الذي يبدو ان الدعوات المتكررة لانتخاب رئيس للجمهورية لن تصل الى تفاهم قبل الموعد المحدد، وسماحة شيخ العقل تمنى خلال اللقاء ان يكون الجو ايجابيا في هذا الامر. ونعتبر من جهتنا، انه في اللحظات التي يمر بها بلدنا بوجود نفس انحداري، يجب الاسراع بتشكيل حكومة تدير الازمة والمرحلة القادمة - لا سمح الله اذا حصل التأخير في انتخاب رئيس الجمهورية - بأفضل الطرق واسرع الاوقات للتخفيف من الوجع على كاهل الناس، فالوضع الاجتماعي في لبنان صعب للغاية كذلك الوضع الانساني الذي يزداد سوءا، ولهذا نتطّلع الى مردود ايجابي للاتفاقيات والانفراج على مستوى المنطقة لكي يصبح الامر ملموسا لدى الشعب اللبناني، وبأن لا ينتظر 7 سنوات كي يبدأ تدفق البحبوحة والثروات النفطية".
وكان الشيخ ابي المنى استقبل عدداً من الزوار بينهم قاضي المذهب الشيخ نزيه ابو ابراهيم واطّلع منه على وضع محكمة عاليه المذهبية وسير العمل فيها.
من جهة ثانية عاد سماحته العميد المتقاعد رجا حرب في مستشفى الجامعة الاميركية في بيروت مطمئناً الى صحته، يرافقه قاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم وعضو المجلس المذهبي الشيخ سامي عبد الخالق.