صدر عن مشيخة عقل طائفة الموحدين الدروز البيان التالي: حيّا سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الفصائل الفلسطينية كافة لتوقيعها اتفاق المصالحة، بما يعنيه ذلك من مفصل أساسي أنهى حال التشرذم التي سادت الشارع الفلسطيني في الفترة السابقة، والتي انعكست شللاً على نضال الفلسطينيين السياسي والمُقاوِم في سبيل قضيتهم السامية. وإذ أمل سماحته في أن تكون خطوة المصالحة ليست نهاية المطاف بل الخطوة الأولى على طريق استعادة الحقوق الفلسطينية كاملةً، دعا الشيخ حسن الفصائل إلى ضرورة التنبّه بأعلى درجات الوعي لمنع أي دخول او تدخل خارجي في ما بينهم من شأنه إعادة الأمور إلى الوراء، وأن يواصلوا الحوار الدائم تعزيزاً لروح التلاقي وتحصيناً لقضيّتهم الأمّ وقضية العرب والمسلمين، فلسطين. كما أكد سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن أيضاً أهمية أمن واستقرار الشقيقة سوريا، حيث من المهم التذكير بالتاريخ المشترك مع لبنان وتمنّى أن تنبذ سوريا قيادةً وشعباً كل أشكال الفتنة والعنف وأن تتجاوز ما حدث في ربوعها، وعودة الأمور الى طبيعتها وبقاء سوريا حصن العروبة الصامد، مشددًا في هذا المجال على ضرورة تحقيق ـ وتحت سقف الاستقرار في سوريا ـ ما يصبو إليه الشعب السوري من إصلاحات كان أول من تحدّث عنها الرئيس الدكتور بشار الأسد، آملاً أن يبقى أمنها وأمن لبنان راسخاً ثابتاً في الموقع التاريخي في المنطقة.