سماحة شيخ العقل لبّى ومفتي الجمهورية دعوة تكريمية في منصورية بحمدون
ابي المنى: لإزالة الغيوم التي تظلل سماء لبنان تمهيداً لعيش السلام
2025-09-03
لبّى صاحبا السماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ومفتي الجمهورية اللبنانية الشيخ عبد اللطيف دريان دعوة الإعلامي بسام عفيفي، عضو مجلس نقابة الصحافة ورئيس تحرير مجلة وموقع الهديل، الى لقاء تكريمي اقيم في دارته “بيت الجبل” في منصورية بحمدون، تكريماً لصاحبي السماحة، بحضور شخصيات وزارية ونيابية وروحية واجتماعية، بينها النائب فيصل الصايغ، والوزراء والنواب السابقين: ميشال فرعون، حسن مراد، بسام مولوي، جمال الجراح وممثل الوزير السابق فيصل كرامي عثمان مجذوب، إلى جانب القنصل المصري محمد المشد، القنصل محمد الجوزو، محافظ بيروت القاضي مروان عبود، نقيب الصحافة عوني الكعكي، مستشار الرئيس نبيه بري علي حمد، العميد الركن طوني منصور، اللواء الركن محمد خير، القاضي هاني حلمي الحجار، العميد أنطوان حنا، قائد شرطة بيروت عماد الجمل، العميد محمود قبرصلي، العميد عزت الخطيب، العميد محمد السبع، العميد عبدالرحمن شاهين، العميد عماد دمشقية، العقيد علي حاموش، العقيد بلال عمر، المقدم بلال شاتيلا، رئيس اتحاد بلديات الجرد فادي غريزي، رئيس بلدية المنصورية نقولا الهبر، ورجال الأعمال، جهاد العنان، مرعي أبومرعي، نزيه حمد، حسن صبرا، محمد النمر، المحامي حسن كشلي، هشام مكمل، حميدي صقر، مازن طبارة، الشيخ القاضي الشيخ خلدون عريمط وعدد آخر من الفاعليات.
شيخ العقل
وكان لسماحة الشيخ أبي المنى كلمة، ركّز فيها على "أهمية التلاقي والتعاون بين القيادات الروحية والوطنية لمواجهة التحديات"، واذ اسف لما جرى في السويداء، اكد على "التعاون الوثيق سابقاً ولاحقاً مع المفتي دريان، وهذا التعاون ساهم في تحصين لبنان من انتقال التوترات وتسلل الفتنة اليه".
وقال: “نحن دعاة اعتدال، نرفض التطرف والتكفير والغلو، ونؤمن بالحرية والعدالة الإلهية والرحمة وبان "لا إكراه في الدين”، مؤكداً على اننا الاسلام الذي ننتمي اليه هو اسلام الاعتدال والحكمة.
وختم بالدعوة إلى "إزالة الغيوم التي تظلل سماء لبنان، تمهيداً لعيش السلام الحقيقي."
مفتي الجمهورية
وأكّد المفتي عبد اللطيف دريان في كلمته على الاحترام المتبادل والتعاون بينه وبين شيخ العقل الاخ والصديق، مشيراً الى "أنّ المرحلة الدقيقة التي يمر بها لبنان تتطلب التروي والحكمة"، ومشدداً على أنّ “لا حماية للبنانيين إلا بوحدة وطنية جامعة ودولة قوية عادلة”. ولفت إلى أنّ لبنان عربي الهوية والانتماء، وأن أي محاولة لتغيير هذه الصبغة مرفوضة، مجدداً حرصه على تعزيز العلاقات مع الدول العربية، لا سيما سوريا، مصر، السعودية، ودول مجلس التعاون الخليجي. وفي ما يتعلّق بالأزمة السورية، شدّد دريان على أنّها “شأن داخلي سوري”، مؤكداً رفض إراقة الدماء ودعمه لوحدة الشعب السوري وأرضه، كاشفاً أنّه وشيخ العقل عملا منذ اليوم الأول على منع انتقال الفتنة إلى لبنان".
وتضمن اللقاء مداخلة لنقيب الصحافة اللبنانية عوني الكعكي، وكلمة شكر لصاحب الدعوة، ليتسلم بعد ذلك الشيخان ابي المنى ودريان درعين تكريميتين بالمناسبة.