2025-03-31
كذلك استقبل للغاية نفسها في منزله في شانيه عدداً من المهنئين أبرزهم وفد من آل الاحمدية من شارون وصوفر.
كما استقبل مشايخ من بلدة كفرنبرخ وفي مقدمتهم الشيخ ابو شوقي مهنا البتديني، لدعوته الى اللقاء الديني في "خلوة الزنبقية" مساء يوم الجمعة القادم، وكذلك ممثلين عن وقف دروز بلدة برمانا، والهيئة الادارية الجديدة لجمعية "النهضة الاجتماعية الخيرية" في شانيه برئاسة السيد زياد أديب أبي المنى.
وأجرى سماحة شيخ العقل اتصالات بقائد الشرطة القضائية العميد زياد قائدبيه مهنئا بتثبيته في مركزه.
تعازٍ
من جهة ثانية شارك سماحة الشيخ أبي المنى على رأس وفد من المشايخ واعضاء من المجلس المذهبي، في تشييع العميد المتقاعد عصام نصرالله في بلدة الجديدة الشوف-دار بقعاتا، متقبّلاً التعازي إلى جانب عائلة الراحل ونجليه قائد منطقة جبل لبنان الجنوبي في الأمن العام المقدم مازن ورئيس محكمة بعقلين المذهبية القاضي منح وشقيقه المهندس عماد نصرالله، وقد نعى الاستاذ وليد جنبلاط والعائلة الراحل.
شارك الى جانب سماحة الشيخ عدد من المشايخ الاجلاء بينهم سماحة الشيخ القاضي نعيم حسن والشيخ ابو داود منير القضماني وقضاة المذهب ومشايخ وفعاليات روحية وامنية وعسكرية وقضائية وحزبية عدة ووفود حاشدة.
وسبق الصلاة شهادة قدمها سماحة الشيخ أبي المنى بالراحل، بالراحل، قائلا:
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى:"قُلْ إِنَّ ٱلْمَوْتَ ٱلَّذِى تَفِرُّونَ مِنْهُ فَإِنَّهُۥ مُلَٰقِيكُمْ ۖ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَىٰ عَٰلِمِ ٱلْغَيْبِ وَٱلشَّهَٰدَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ". (صدق الله العظيم).
إنها الحقيقة، وانه الموت وانه الجزاء، الموت حقٌّ، وجزاء العمل الصالح حاصل حقّاً. ومن نودّع اليوم رجل من رجالات هذه البلاد الذي عُرف بوفائه وإخلاصه والتزامه، وها هو الوفاء يقابل بالوفاء، والاخلاص يقابل بالإخلاص، والمشهد يشهد كما يقال، يشهد على ان من يزرع يحصد، وها هو الزارع الراحل عصام نصرالله يحصد محبة الناس وشهادة الناس. وما النعي الموجه من وليد "بك" الا شهادة أيضاً على الوفاء والمحبة".
اضاف: "هذا هو الجبل، هؤلاء هم بنو معروف، هؤلاء هم الوطنيون الشرفاء، الذين خدموا بكل اخلاص وبكل اندفاع، وفقيدنا خدم في مجالات عمله في الدولة، في الوطن، في المجتمع، خدمة صالحة نابعة من قلب طيب ومن إرادة صلبة وخبرة متينة. ويكفي أنه أورثنا أيضاً وأورث المجتمع هذه النخبة من أبنائه، الذين نعتز بهم أكان في هذا الموقع أو ذاك، المقدم مازن في الامن العام وفضيلة القاضي الشيخ منح في القضاء المذهبي وسواهما من الأخوة الأطايب، الذين نفتخر بهم ونرجو أن يستمروا على درب العطاء وعلى درب الوفاء".
وختم: "عظم الله أجوركم وانّا لله وانّا اليه راجعون لروحه نسأل الرحمة ولكم طيب البقاء".
ثم أمّ سماحة شيخ العقل الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ علي العطّار، ليوارى الجثمان الثرى في مدافن العائلة في البلدة.
كذلك قدّم سماحة الشيخ أبي المنى التعازي في بقعاتا بالمرحوم الشيخ ابو نبيل يوسف سليم فرحات، وفي بلدة باتر بالمرحوم ابو عماد نجيب ملحم نرش وكان في استقباله والوفد المرافق ابناء الراحل السفير الدكتور ربيع، والعميد عصام، والمهندس عماد ورمزي نرش وعائلة الراحل والقاضي الشيخ فؤاد حمدان ومشايخ وفاعليات من العائلة والبلدة.
كذلك زار سماحة شيخ العقل، يرافقه رئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة في المجلس المذهبي الشيخ فادي العطار ومشايخ، بلدة مشقيتي، للاطمئنان الى صحة الشيخ خليل الصيفي بعد العملية الجراحية التي خضع لها، وذلك بحضور نجله رئيس بلدية اغميد الشيخ مهنا الصيفي ومشايخ من البلدة.