المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الأربعاء ٠٨ كانون الثاني ٢٠٢٥ - 8 رجب 1446
المجلس المذهبي برئاسة سماحة شيخ العقل يدعو المسؤولين والنواب لانتخاب رئيس للجمهورية يحظى بثقة اللبنانيين

2025-01-07

عقد مجلس إدارة المجلس المذهبي اجتماعه الشهري في دار الطائفة في بيروت، برئاسة سماحة شيخ العقل - رئيس المجلس الشيخ د. سامي أبي المنى لمناقشة قضايا مجلسية ووطنية عامة، مهنئاً المسيحيين خصوصا واللبنانيين عموما بالأعياد، راجيا ان تكون فسحة أمل جديد لقيامة الوطن وحلول السلام في المنطقة والعالم.
 
وأكّد المجلس في بيانه على ما يلي:
أولًا: يناشد المجلس المذهبي مجلس النواب حسم الأمر في جلسته المقررة نهار الخميس المقبل بانتخاب رئيس للجمهورية، للحد من التراجع في المسار الوطني وتعثر قيام السلطة الاجرائية والخلل المؤسساتي الذي كان من أحد أهم أسبابه الشغور الحاصل في الموقع الأول وفي مواقع مؤسساتية وإدارية حساسة، ويدعو المجلسُ المسؤولين والنواب الى وعي تبعات الانقسامات السياسية وخطر اهدار فرص بناء الدولة واحياء مؤسساتها.
 
ثانيًا: يؤكّد المجلس على أهمية انتخاب رئيسٍ للجمهورية يحظى بثقة جامعة من الشعب اللبناني ومن أصدقاء لبنان، قادرٍ على قيادة مسيرة الإنقاذ بوعيه المخاطر المحدقة وادراكه احتياجات الوطن، وتنفيذ القرار 1701، وتطبيق اتفاق الطائف بكل مضامينه.
 
ثالثًا: يرى المجلس أنّ تنامي المخاطر الأمنية، جرّاء تمادي العدو الإسرائيلي بانتهاكاته العدوانية الفاضحة والخطيرة لاتفاق وقف إطلاق النار، تحتّم على لجنة المراقبة والاشراف تفعيل دورها للجم تلك الخروقات والتثّبت من تطبيق باقي بنود الاتفاق، بما في ذلك الانسحاب الاسرائيلي الكامل.
 
رابعًا: يؤكد المجلس على واجب التقيّد بشروط حماية الحدود الدولية مع لبنان وضبطها، وإغلاق المعابر غير الشرعية، وتطبيق القوانين المرعية، بما فيها ما يتعلق بحركة المطار والمرفأ من قبل الاجهزة الامنية بما يعزز السيادة اللبنانية ويحفظ الاستقرار.
 
خامسًا: يلاحظ المجلس أنّ الإيجابية السائدة في تحصينالعلاقات بين لبنان وسوريا، والمبنيّة على قاعدة الاحترام المتبادل، تحتاج الى التنسيق الدقيق لمعالجة سائر الملفات، والذي من شأنه التأسيس لعلاقات صحيّة تخدم مصلحة الدولتين الجارتين، علماً أن سماحة شيخ العقل رئيس المجلس المذهبي قد أكّد على جملة ثوابت في لقائه والقيادة السياسية مع قائد الإدارة السورية الجديدة السيد أحمد الشرع، وهو ما تضمنته كلمة الاستاذ وليد بك جنبلاط بهذا الخصوص تحديداً.