المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الاثنين ٠٢ كانون الأول ٢٠٢٤ - 30 جمادي الأول 1446
وفد من مشيخة العقل والمجلس المذهبي زار قرى حدودية متضامنا والاهالي يشيدون بمواقف سماحة الشيخ ابي المنى

2024-11-30

بتوجيهات من سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي أبي المنى ومجلس إدارة المجلس المذهبي، قام وفد من مشيخة العقل والمجلس بجولة على بلدات وقرى، الماري وإبل السقي والفرديس الحدودية في الجنوب، حاملاً تحيات سماحة شيخ العقل والمجلس ومتفقداً أوضاع الاهالي ومعزّياً بالشهداء الذين سقطوا خلال الشهرين الماضيين، وكذلك للتأكيد على عمق الصلة الروحية والوطنية والاجتماعية، التي تربط أبناء الجبل بالمناطق الحدودية، وعلى وقوف المجلس المذهبي الداعم إلى جانب الأهالي الثابتين في إيمانهم والصامدين في أرضهم.
 
ضمّ الوفد رؤساء اللجان في المجلس، الثقافية الشيخ وسام سليقة والتواصل والعلاقات العامة الشيخ فادي العطار والإدارية العميد المتقاعد د. منصور اشتي، وشقيق سماحة شيخ العقل الشيخ كمال أبي المنى ومشايخ وأعضاء من المجلس المذهبي من قضاءي حاصبيا وراشيا، الاستاذ مهيب ابو الزور، الاستاذ رمزي جماز، الشيخ منور ابو درهمين، الشيخ مهنا أبو ترابي والاستاذ شادي نمور. وكان في استقبال الوفد مشايخ وأهالي من القرى وأعضاء من المجالس البلدية والاختيارية وفاعليات.
 
تكلّم الشيخ وسام سليقا في بلدتي إبل السقي والماري، والشيخ فادي العطار في بلدة الفرديس،ناقلين تحيات سماحة الشيخ وتقديره عالياً لأهالي الجنوب على صمودهم وصبرهم، الذي يشهد لهم به. ومؤكّدين على رسالة صاحب السماحة الدائمة ودعوته المتكرّرة "للتمسّك بالأرض والدفاع عن العرض والمحافظة كل المحافظة بالعيون ورموش الجفون على جمالية العيش الواحد واحترام حرمة الجيرة، عملاً بحديث الرسول الأكرم: "ما زال يوصيني جبريل بالجار حتى ظننت أنه سيورثه"، وعلى الاحتكام إلى المؤسسات الامنية ومرجعية الدولة، لأنها الملاذ الحقيقي للشعب اللبناني"، ومثمّنين "تضحيات الشهداء الذين جادوا بأنفسهم وبذلوا دماءهم دفاعاً عن لبنان".
 
المحطة الأولى في الزيارة التفقّدية والتضامنية كانت في بلدة إبل السقي، حيث تحدّث باسم المجلس البلدي وأهالي إبل السقي الاستاذ كمال منذر مثنياً وشاكراً صاحب السماحة على وقوفه الدائم إلى جانب أهالي البلدة، وتحدّث باسم الحزب التقدمي الاشتراكي المعتمد فيصل غبار شاكراً سماحة شيخ العقل والمجلس المذهبي على هذه المبادرة الكريمة. كما تحدّث الشيخ نادر منذر مسؤول الوقف والمجلس الديني، وعضو المجلس البلدي نصري أبو جابر وبعض أهالي البلدة مطالبين بالعمل على مساعدة من تضررت منازلهم جراء العدوان.
 
اما المحطة الثانية فكانت في بلدة الماري، حيث كان استقبال حاشد من قبل مشايخ البلدة وفاعلياتها، تكلّم باسمهم رئيس البلدية يوسف فياض مثنياً على مواقف صاحب السماحة، شاكراً هذه اللفتة الكريمة ومؤكّداً "اننا بوجود سماحته نطمئن الى حكمة الموقف وإرادة الجمع بين أبناء الوطن الواحد"، شاكراً "قائد الجيش والأجهزة الأمنية على دورها الكبير في حفظ الأمن". وتكلّم الشيخ بسام البطحيش شاكراً صاحب السماحة والمجلس المذهبي، كما ألقى أحد شباب البلدة قصيدة بالمناسبة.
 
المحطة الثالثة كانت في بلدة الفرديس، حيث تكلّم رئيس البلدية الشيخ بسام سليقا شاكراً ومثنياً، ومقدّراً عالياً دور صاحب السماحة الجامع الذي كان دائما حاضناً لأبناء البلدة والمنطقة"، كما تكلّم نائب رئيس البلدية الاستاذ كمال سليقا شاكراً سماحته، قائلاً: "في الوقت الذي يتخلّى بعض المسؤولين عن مسؤوليتهم نرى سماحته سائلاً متفقّداً وداعماً أهالي البلدة"،
وتكلّم شادي مسعود باسم الحزب التقدمي الاشتراكي، وكذلك كبير الحاضرين الشيخ سعيد سليقا قائلاً: "سماحة شيخ العقل صورة العاقل وصوت العقل والحكمة الذي نفتخر به وبمواقفه الوطنية المشرّفة"، وفي الختام قدّم رئيس البلدية درعاً تكريمية لسماحة الشيخ تسلّمها شقيقه الشيخ كمال أبي المنى.