2024-04-12
معتبرا ان "خطاب المحبة والسلام هو ما يجب أن يسود، بدلا من الانجرار وراء الشائعات وردود الفعل السلبية، التي تنعكس على صورة لبنان التنوع والمميزات الحضارية والاجتماعية الخاصة والمستقبل المرتجى".
وكان تشديد من قبل البطريرك الراعي وسماحة شيخ العقل على "الحاجة للصوت الروحي والوطني، الذي يساعد في حماية الاستقرار ودعم المؤسسات، للقيام بدورها الوطني المطلوب".
وفي السياق ذاته شدد سماحة شيخ العقل خلال اتصاله بالنائب غسان حاصباني للتعزية بمنسق القوات اللبنانية في جبيل باسكال سليمان على "ضرورة التهدئة وضبط النفس"، وقد اوفد عضو المجلس المذهبي عامر صياغة لتقديم التعازي باسمه.
من جهة ثانية تلقى سماحة شيخ العقل سلسلة اتصالات ورسائل تهنئة بمناسبة عيد الفطر المبارك، ابرزها من البطريرك يوحنا العاشر يازجي بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس، البطريرك روفائيل بيدروس الحادي والعشرون ميناسيان كاثوليكوس بطريرك بيت كيليكيا للأرمن الكاثوليك، الرئيس ميشال سليمان، سفيري الصين وفلسطين في لبنان السيدين تشيان مينجيان واشرف دبور، النائب الدكتور فريد البستاني، الوزير السابق ناجي البستاني، رئيس الاركان في الجيش اللواء حسان عوده، العلاّمة السيد علي فضل الله، راعي ابرشية بيروت للموارنة المطران بولس مطر، مفتي البقاع الغربي وفيق حجازي، رئيس حزب "حركة التغـيير" إيلي محفوظ، د صلاح ارقدان من لندن، الاعلامية "وردة" وعدد من الشخصيات الروحية والسياسية والقضائية والنقابية والاجتماعية والثقافية والاهلية، اضافة الى برقيات وردت من الخارج ودول الاغتراب من فاعليات منوعة ومن معتمدي مشيخة العقل.