المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الأحد ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤ - 20 جمادي الثاني 1446
سماحة شيخ العقل التقى الاستاذ وليد جنبلاط في كليمنصو واستقبل وفدا من مشايخ العرفان ‏

2024-01-09

‏ زار سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى مساء اليوم الاستاذ وليد جنبلاط في ‏كليمنصو وجرى البحث بعدد من القضايا المطروحة على صعيد الطائفة والوطن والمنطقة، ومسائل متعلقة بعمل المجلس ‏المذهبي، ورافقه قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم.‏
 
شانيه
وكان استقبل سماحة الشيخ ابي المنى في دارته في شانيه، وفدا من مشايخ مؤسسة العرفان التوحيدية برئاسة رئيس المؤسسة ‏الشيخ نزيه رافع، وتناول البحث قضايا تربوية واجتماعية عامة. ‏
 
‏ كما استقبل وفداً من مشايخ بلدة بريح. ‏
 
‏ وشارك سماحة الشيخ ابي المنى في اجتماعي عمل اللجنتين الدينية والادارية في المجلس، بحضور رئيسيها الشيخ هادي ‏العريضي والعميد بسام ابو الحسن والأعضاء.‏
 
العبادية
‏ وشارك سماحة شيخ العقل في مأتم المرحوم الشيخ نبيل جميل فرج شقيق رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ ‏عماد فرج، الذي اقيم في القاعة العامة لبلدة العبادية، وذلك على رأس وفد من المشايخ واعضاء من المجلس المذهبي ‏ومسؤولين في مديريتي المجلس ومشيخة العقل، الى جانب مشاركة المشايخ الاجلاء: أبو زين الدين حسن غنّام، ابو فايز امين ‏مكارم، ابو طاهر منير بركة، أبو محمود سعيد فرج، ابو مسعود هاني جابر شهيب وعدد كبير من الاعيان والمشايخ ‏والفاعليات من المتن وبقية المناطق. ‏
 
شيخ العقل
‏ وقدّم سماحة شيخ العقل شهادة بالراحل، قائلا:‏
‏ بسم الله الرحمن الرحيم "وَلِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ ۖ فَإِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ لَا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً ۖ وَلَا يَسْتَقْدِمُونَ" صدق الله العظيم. هي ذي ‏العقيدة، وهي ذي الحقيقة والطريقة: الموت حقٌّ ولا مفر من الموت، لقوله تعالى: "كُلُّ نَفْسٍۢ ذَآئِقَةُ ٱلْمَوْتِ وإنّما تُوفَّونَ أُجورَكم ‏يومَ القيامة"، وهي ذي القيامة، القيامة الصغرى التي يوفّى الانسان فيها عمله رحمة من الله وشهادة من الأخوان ومن الناس. ‏والمرحوم الأخ الشيخ نبيل كان أخاً وصديقاً ورفيق درب في أيام الصعاب، يوم احتاجت الأرض الى سواعد الأبطال وإلى ‏همم الرجال، فكان واحدا من هؤلاء الأشدّاء البواسل الذين لا يهابون الموت، في سبيل الدفاع عن الأرض والعرض والكرامة.‏
 
‏ وأضاف: "الشيخ نبيل رحمه الله نبكيه رفيقا عزيزا وأخا طيباً كريماً من هذا البيت المعطاء، بيت المرحوم الشيخ ابو عاصم ‏رحمه الله والأخوة الكرام الشيخ عاصم والأخ الحبيب الشيخ عماد، الذين ترافقنا وإياهم جميعا على مدى سنوات، فعرفناهم ‏عن كثب: تربية صالحة وتقوى ومحبة وأخوّة صادقة ومواقف جريئة. الشيخ نبيل اذ ابكيه والأحباء الكثر الذين رحلوا، اقول ‏ما قلته في المرحوم ولدي ريبال، وهو الأخ الحبيب نبيل: حكم القضا والحكم فينا سيّد ُنرضى كما رضي الأمير السيّدُ هذه هي ‏القاعدة أن نرضى ونسلّم لحكم الله سبحانه وتعالى، فيا اخي الشيخ عاصم ويا اخي الشيخ عماد ويا أخته الطاهرة ويا عائلته ‏الكريمة ويا آصهرته الأعزاء ويا بناته الغاليات اصبروا ان الله مع الصابرين، لقوله تعالى: "يا أيها الذين آمنوا استعينوا ‏بالصبر والصلاة إن الله مع الصابرين". عظّم الله أجركم وابقاكم سالمين ورحمة الله عليك يا شيخ نبيل. ثم أمّ سماحة الشيخ ‏ابي المنى الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ سليم الاحمدية، ليوارى الجثمان الثرى في مدافن العائلة في البلدة.‏
 
كما قدّم سماحته التعازي بالمرحوم ابو رائد امين فهيم حليمة في المقر العام في مدينة عاليه.‏