المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الاثنين ٢٣ كانون الأول ٢٠٢٤ - 21 جمادي الثاني 1446
تشييّع الشيخ غنّام في مأتم مهيب في دميت
سماحة شيخ العقل: "كان عنواناً للمحبة والأخوّة الصادقة"‏

2022-01-29

شيّعت بلدة دميت ومنطقة الشوف اليوم، الشيخ "الكريم الفاضل" ابو اكرم محمد غنّام سائس مجلس ‏بلدة دميت، في مأتم مهيب اقيم في قاعة البلدة العامة. بمشاركة سماحة شيخ العقل لطائفة الموّحدين ‏الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الذي حضر على رأس وفد كبير من المشايخ وبمشاركة ‏أعضاء في المجلس المذهبي والهيئة الاستشارية في مشيخة العقل، وسماحة شيخ العقل السابق ‏الشيخ نعيم حسن وجمع من المشايخ الأجلاء من مختلف قرى الجبل وراشيا وحاصبيا، في مقدمهم ‏المشايخ: ابو يوسف امين الصايغ ممثلا بالشيخ اكرم الصايغ، الشيخ ابو محمود سعيد فرج، الشيخ ‏ابو مسعود هاني شهيب، والشيخ ابو صالح رجا شهيب،الشيخ ابو سعيد انور الصايغ، الشيخ ابو ‏حسن عادل النمر، الشيخ ابو سليمان غالب الشوفي، الشيخ ابو داوود منير القضماني، ورئيس ‏مؤسسة العرفان التوحيدية الشيخ نزيه رافع.‏
 
كما شارك وكيل داخلية الشوف في الحزب التقدمي الاشتراكي الدكتور عمر غنّام على رأس وفد ‏حزبي من جهازي الوكالة والمعتمدية في المنطقة، ممثلا رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد ‏جنبلاط ورئيس اللقاء الديموقراطي النائب تيمور جنبلاط، وشخصيات وفاعليات اجتماعية وأهلية ‏وبلدية واختيارية، مقدمين التعازي لمشايخ البلدة وآل غنام وفي مقدمتهم الشيخ ابو زين الدين حسن ‏غنام ولعائلة الراحل وابنيه الشيخين أكرم وسليم غنام.‏
 
ابي المنى
وسبق الصلاة شهادة قدّمها شيخ العقل بالراحل قائلاً:‏
بسم الله الرحمن الرحيم. قال تعالى: "وَأَنفِقُواْ مِن مَّا رَزَقْنَاكُمْ مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ الموت فَيَقُولُ ‏رَبِّ لولا أخرتني إلى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُن مِّنَ الصالحين".‏
رحم الله الشيخ الطاهر الجليل المرحوم الشيخ ابو اكرم محمد غنّام بما تميّز به وبما انفق واعطى ‏مما رزقه الله في مسيرة حياة مليئة بالكرم والعطاء وحمل الامانة، فكان عنوانا للتقوى، كيف لا؟ ‏وهو من بيت كريم وقد كان هير خلف لخير سلف، والده المرحوم الشيخ ابو اديب سليم غنّام، وبيته ‏ذلك البيت الواسع المضياف الذي يتسع لجميع المحبين من المشايخ والاهل".‏
 
واضاف الشيخ ابي المنى: "كان الشيخ ابو اكرم رمزا وعلما، أكان في مجلس دميت أم في ‏المناصف والشوف والجبل وعلى امتداد وجودنا، كان وجها محبوبا من الجميع، مساهما وحاضرا ‏في الواجبات الاجتماعية والدينية.‏
 
وتابع: "إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن على فراقه، وهو الي لم نلتقه يوما الا وكان متبّسما ‏يغمرنا بمحبته ولطفه، كان عنوانا للمحبة الصادقة ولإرادة جمع الشمل، وسندا وعضدا لنا في مهمة ‏جمع الشمل هذه وفي مسيرة رفع شأن الطائفة. رحم الله الشيخ ابو اكرم واسكنه فسيح جنانه وانّا لله ‏وانّا اليه راجعون".‏
 
ثم امّ سماحته الصلاة والى جانبه المصلي الشيخ غالب الشوفي ووري الجثمان في الثرى في البلدة.‏