2021-02-03
﴿يًا أيَّــتُـها النَّفسُ المُطمَئِنَّةُ * ارْجِعِي إلَى رَبِّكِ رَاضيةً مَرضِيَّةً * فَادْخُلِي فِي عِبادِي * وَادْخُلِي جَنَّتِي﴾
صدقَ اللهُ العَظِيم
سبحانَ من لهُ الـمُلْك، ومَن ﴿عِندَه حُسْنُ الثَّواب﴾، يجزي بهِ من أنَاب إلى طاعتِه، والتزمَ آدابَ نعمتِه، وتمسَّكَ يقيناً بمُفتَرضاتِ حقِّه، وكان من الَّذين ﴿يَرجُونَ رحمةَ الله واللهُ غفورٌ رحيم﴾.
بالرِّضى والتَّسليم لمشيئته فيما لعِبادِه أراد، وبالإيمان الحقّ بحِكمة مَن صدَق وعدَه ليوم الـمَعَاد، مشيخة العقل والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز ينعيان إليْكُم الشَّيخَ العيْنَ الطَّائعَ التقيّ، الزَّاهدَ العابدَ ذا القلب النقيّ، سليل الشيوخ الأفاضِل الأجواد، وحَاذٍ حذْوَ السّلف الصَّالح في مسالكِ العُـبَّاد، والناهج نهجَ الورَع والفضْل والمكابدَة الحميدة في مدارج الطاعات.
الشَّيخ الجليل أبو محمود سليمان عبد الخالق
رحمه الله
نسأل الله تعالى أن يتغمَّد فقيدنا بخالص الرَّحـمة و ﴿رِضْوان منَ الله﴾ الكريم الرَّحيم.
﴿إنَّا لله وإنَّا إليه راجعُون﴾