2016-04-26
وخلال اللقاء نوّه سماحته بما يبذله الحزب التقدمي الإشتراكي بقيادة رئيسه وليد بك جنبلاط على مستوى الوطن ككل، من جهود حثيثة في مختلف المستويات، وبالدور الكبير الذي يقوم به في محاولة رأب كل صدع في البنيان الوطني، وتقريب وجهات النظر، وتفعيل المؤسسات، إضافة إلى الشقّ المتعلّق بطرح قضايا المواطنين وحقّهم بالإنماء وبحياة كريمة في وطنٍ تحكمه المؤسسات ويسوده القانون بعيداً عن الفساد والمحسوبيات والهدر.
وتمنّى سماحة الشيخ أن يكون استحقاق الانتخابات البلدية فرصةً لتعزيز ممارسة الديمقراطية في أجواء من التآخي والوفاق، أو على قاعدة التنافس الطبيعي الشريف في خدمة الناس، على أمل أن يكون ذلك مدخلاً للاستحقاقات الديمقراطية الأخرى وفي مقدّمها ملء الشغور الرئاسي وإجراء الانتخابات النيابية، وأن تستعيد المؤسسات الدستورية عملها الطبيعي لمعالجة كل الأمور الحياتية التي يتطلع المواطنون إليها.