بيروت في: 11/3/2008 استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي على رأس وفد من مسؤولي المنظمة   استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن ظهراً في دار الطائفة الدرزية في فردان، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان عباس زكي على رأس وفد من مسؤولي المنظمة. واثر اللقاء صرَّح زكي،"لقد احتضنت هذه الدار لقاءً لرؤساء الطوائف الاسلامية لبحث العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة. وقدّمنا لسماحته شرحًا وافياً للأحداث ومجرياتها في فلسطين، وبنفس الوقت شكرنا سماحة شيخ العقل على الاحتضان الروحي والذي نتمنى في هذه الظروف الحرجة التي يمر بها لبنان ان تكون له آليات عمل، وكيفية تفعيل ما تضمنه البيان الذي صدر بهذا الخصوص. وكان هناك استماع لسماحته ورؤيته وحرصه على الوحدة والشعب الفلسطيني بشكل عام. اننا نكرر شكرنا للموقف ونجدد تمنياتنا باستمرار هذا الجهد وأهمية وجود الآليات اللآزمة لتنفيذ البنود وخصوصاً الجانب القيمي والروحي منها لدعم القضية الفلسطينية".    ورداً على سؤال عما اذا كان ثمة رابط بين العدوان وموعد انعقاد القمة العربية، قال، "العدوان الاسرائيلي ليس له مناسبات بل مستمر، وقد انتهز فرصة انشغال العرب بمشاكلهم الداخلية، وضعف قوة الدفع الدولي لمسيرة السلام، وهو يريد تغطية تناقضاته من خلال الهجوم المتواصل على الفلسطينيين، لذا اعتقد اننا كفلسطينيين لن نرَ يوماً هدنة، وبالتالي نُعدّ انفسنا لما هو اخطر".  وحول سؤال عن تعليق الآمال على القمة من مواقف مهمة حيال القضية الفلسطينية، قال، "لا شك هناك مبادرة سلام عربية ونحن خطونا الى مستوى الجهد الرسمي العربي والدولي، والمطلوب ان يتجدد الموقف العربي كي لا تستفرد اسرائيل... ويشعر العالم اننا وحدنا، ونتمنى ان يكون ثمة نتائج وتأكيد على مبادرة السلام، رغم ان اسرائيل في غيبوبة وليست مهيئة للسلام، انما يجب ان يعرف العالم ان وجود الكوارث في المنطقة سببه اسرائيل التي لا تقبل الحلول".   ورداً على سؤال عما اذا كان من رابط بين العدوان على غزة والتحضير للقيام بهزة امنية ما في الجنوب، قال، "الهزّات الامنية بالنسبة الى ما يمكن ان تقوم به اسرائيل، محكومة بما يجري في المنطقة من تداعيات وازمات، واعتقد انه لا يستطيع احد التكهن بما يمكن ان تسلكه الامور، ثم اننا امة واحدة وبلد واحد رغم ان "سايس بيكو" جاز تقسيمنا، انما لا اجد جواباً يمكن ان يعتمد في ظل ما يجري من تداعيات واوضاع استثنائية تمر بها منطقة الشرق الاوسط".