سماحة شيخ العقل يستكمل جولته على الرؤساء بلقاء سلام مؤكدا على الشراكة الروحية والوطنية
2025-05-30
التقى سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى ظهر اليوم رئيس مجلس الوزراء الدكتور نواف سلام في السرايا الحكومية، يرافقه وفد من مشيخة العقل والمجلس المذهبي، ضم: القاضي الشيخ غاندي مكارم، امين السر في المجلس المذهبي المحامي رائد النجّار ومدير عام المجلس الاستاذ مازن فياض.
بعد اللقاء قال سماحة الشيخ ابي المنى:" لقد تشرفنا بلقاء دولة الرئيس وشكرناه على مشاركته في افطار دار الطائفة، وكانت مناسبة للبحث معه في أوضاع البلد والمنطقة لنستفيد من تجربته ومن حركة الحكومة والدولة في مسار اعادة البناء والاصلاح وإنقاذ البلد" .
اضاف:"لمسنا هذا الإندفاع، ونحن أيضا ابدينا رأينا وامتناننا وتقديرنا لما يقوم به دولة الرئيس مشكورا، أكان في الداخل أم في حركته خارج لبنان، لنعيد الثقة للبنانيين ببلدهم وللخارج أيضا بلبنان".
وتابع:"أملنا كبير أن يتفهم الجميع مواقف دولة الرئيس، والتي تصب في خدمة البلاد وفي تحقيق هذا التقدم المنشود والمأمول لإعادة بناء البلد بمعالجة كل المواضيع المطروحة".
اضاف: "هناك سهام توجه إلى دولة الرئيس، لكننا نحن ندرك ونعرف مدى صدقه ومتى جديته في العمل. هذا العهد هو عهد الإصلاح والإنقاذ، وهذه الحكومة هي حكومة الإصلاح والإنقاذ، علينا جميعا اذا، أن نشد على إيدي دولة الرئيس وفخامة الرئيس أيضا، وجميع الوزراء، الذين نرى ونستبشر فيهم خيراً".
وقال: "نحن طرحنا أيضا مع دولة الرئيس موضوع الشراكة الروحية الوطنية التي اخترناها أن تكون عنوانا لهذا العهد ولهذه المرحلة، هذه الشراكة الروحية هي مظلة الإصلاح والإنقاذ، وكل عمل نقوم به يحتاج إلى هذه الشراكة الروحية الوطنية، هذا هو لبنان الذي لا يقوم إلا بهذه الشراكة التي لها ثقافتها، وقد بدأنا سلسلة ندوات حول هذا لموضوع، وعسى أن تكون إحدى هذه الندوات برعاية دولة الرئيس، لكي نوّجه التفكير والعمل بالاتجاه الصحيح، فنخدم العهد وتوجّه الدولة في الاتجاه الصحيح، لإعادة البناء والإصلاح والإنقاذ".
بعد اللقاء قال سماحة الشيخ ابي المنى:" لقد تشرفنا بلقاء دولة الرئيس وشكرناه على مشاركته في افطار دار الطائفة، وكانت مناسبة للبحث معه في أوضاع البلد والمنطقة لنستفيد من تجربته ومن حركة الحكومة والدولة في مسار اعادة البناء والاصلاح وإنقاذ البلد" .
اضاف:"لمسنا هذا الإندفاع، ونحن أيضا ابدينا رأينا وامتناننا وتقديرنا لما يقوم به دولة الرئيس مشكورا، أكان في الداخل أم في حركته خارج لبنان، لنعيد الثقة للبنانيين ببلدهم وللخارج أيضا بلبنان".
وتابع:"أملنا كبير أن يتفهم الجميع مواقف دولة الرئيس، والتي تصب في خدمة البلاد وفي تحقيق هذا التقدم المنشود والمأمول لإعادة بناء البلد بمعالجة كل المواضيع المطروحة".
اضاف: "هناك سهام توجه إلى دولة الرئيس، لكننا نحن ندرك ونعرف مدى صدقه ومتى جديته في العمل. هذا العهد هو عهد الإصلاح والإنقاذ، وهذه الحكومة هي حكومة الإصلاح والإنقاذ، علينا جميعا اذا، أن نشد على إيدي دولة الرئيس وفخامة الرئيس أيضا، وجميع الوزراء، الذين نرى ونستبشر فيهم خيراً".
وقال: "نحن طرحنا أيضا مع دولة الرئيس موضوع الشراكة الروحية الوطنية التي اخترناها أن تكون عنوانا لهذا العهد ولهذه المرحلة، هذه الشراكة الروحية هي مظلة الإصلاح والإنقاذ، وكل عمل نقوم به يحتاج إلى هذه الشراكة الروحية الوطنية، هذا هو لبنان الذي لا يقوم إلا بهذه الشراكة التي لها ثقافتها، وقد بدأنا سلسلة ندوات حول هذا لموضوع، وعسى أن تكون إحدى هذه الندوات برعاية دولة الرئيس، لكي نوّجه التفكير والعمل بالاتجاه الصحيح، فنخدم العهد وتوجّه الدولة في الاتجاه الصحيح، لإعادة البناء والإصلاح والإنقاذ".
