شارك سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى في مأتم المرحومة ام شوقي وجيهة نجيب المصري، ارملة المرحوم ابو شوقي رؤوف المصري ووالدة رئيس الأركان الأسبق اللواء الركن المتقاعد شوقي المصري، رئيس لجنة التواصل والعلاقات العامة السابق في المجلس المذهبي، الذي اقيم في المركز الاجتماعي لعائلة المصري في المريجات، وذلك على رأس وفد من المشايخ وأعضاء المجلس المذهبي ومديريتي المجلس ومشيخة العقل، بمشاركة النائب هادي أبو الحسن ممثلا الزعيم وليد جنبلاط ورئيس الحزب التقدمي الاشتراكي النائب تيمور جنبلاط على رأس وفد ضم وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في المتن عصام المصري واعضاء من جهاز الوكالة، ورؤساء اركان سابقين ، وفاعليات قضائية وسياسية واجتماعية واهلية ومشايخ وحشد من الاهالي.

قبل الصلاة قدم سماحة الشيخ ابي المنى شهادة بالراحلة، قائلا:

"يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي الى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي" صدق الله العظيم.

الموت حقٌّ والحياةُ تواصلٌ والعمرُ يمضي والمدى يتجددُ" هذا هو نظام الحياة الدنيا وهذا هو الإيمان الذي تربينا عليه حضرة المشايخ أيها الأحبة، وحضرة اللواء العزيز والعائلةِ الكريمة… هو الله العدلُ القابضُ القهار.. "خلق الموت والحياة ليبلوكم ايكم احسن عملاً"، وفي الابتلاء اختبارٌ، وفي الاختبار تُعرف قيمةُ الانسان ويُعرف من هو الاحسن عملاً من سواه. ووالدتكم الفاضلة حضرة اللواء عملت حسناً وربّت حسناً، ويكفيها فخراً انها انجبتكم ونشّأتكم على القيم النبيلة فكنتم خير مثالٍ تحملون راية الوطنية والشرف والوفاء والتضحية بيد، وراية المعروف والتوحيد والقيم الاجتماعية باليد الأخرى".

 

وختم: "لروح الوالدة المربية نسأل الرحمة والغفران ولكم ولعائلتكم وللجميع طيب البقاء والسلامة. عظم الله اجوركم.. وانا لله وانا اليه راجعون".

 

ثم زار سماحة شيخ العقل بعد ذلك على رأس وفد ضم: القاضي عفيف الحكيم والشيخ القاضي غاندي مكارم والشيخ القاضي سعيد مكارم والقاضي منح نصرالله، وكذلك رئيس اللجنة الدينية في المجلس المذهبي الشيخ عصمت الجردي ورئيس لجنة الصحة والبيئة في المجلس د. نزيه ابو شاهين ومستشار شيخ العقل الشيخ عماد فرج والمشايخ القاضي الشيخ دانيال سعيد في منزله في مكسة للتهنئة والمباركة بمنصبه القضائي.