سماحة شيخ العقل شارك في مأتم سري الدين داعيا للمحافظة على هيبة الجبل ووحدته
2022-05-11
شيّعت منطقة المتن الاعلى وبلدة بزبدين رجل الاعمال المغترب عدنان سري الدين (شقيق الشهيد البطل عصمت سري الدين) في مأتم مهيب اقيم في قاعة البلدة العامة وتقدّم المشاركين فيه سماحة شيخ العقل لطائفة الموّحدين الدروز الشيخ الدكتور سامي ابي المنى الذي حضر على رأس وفد من المشايخ واعضاء في المجلس المذهبي، الى جانب مشاركة امين سر "اللقاء الديموقراطي" النائب هادي ابو الحسن مع وكيل داخلية المتن في الحزب التقدمي الاشتراكي عصام المصري ووفد كبير من الوكالة والفروع الحزبية، الى وفد من المشايخ بينهم الشيخين سعيد سري الدين وماجد سري الدين، قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم، رجل الاعمال الشيخ كميل سري الدين والسيد فهيم معضاد وفاعليات روحية واجتماعية واهلية واهالٍ من البلدة والمنطقة.
وخلال المأتم القيت كلمات لكل من كمال وكميل وسعد سري الدين وقصيدة للشاعر سالم غانم.
شيخ العقل
وسبق الصلاة كلمة لسماحة شيخ العقل نوّه فيها بمزايا الراحل، ومشددا فيها على "عقيدة الرضا والتسليم التي هي نهاية العلم وغاية التعليم، وفي ملاقاة الموت الذي هو والحياة وجهان لعملة واحدة، خلقهما الله سبحانه وتعالى ليبلوّكم ايّكم احسن عملا ففي ذلك اختبار للانسان في الحياة وفي الممات".
واضاف سماحته: "اننا مقبلون على استحقاق وطني فنأخذ من الموت عبرة بأن كل شيئ الى زوال ولا يبقى الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام، وكل ما عليها فانٍ، فلا داعي للصدام والمساجلة بكلام خارج عن المألوف. هو استحقاق وطني ويمرّ، ودعوتي الى الجميع ان نكون بيتا واحدة وقلبا واحداً مهما اختلفت الآراء والمواقف، فذلك لا يفسد بالود قضية. علينا أن نحافظ على هيبة الجبل وكرامته وعنفوانه ووحدته، اذ هو لا يقوم الا على اخوّة التوحيد والمحبة والألفة بيننا. من هذا المنطلق ننادي كما يناديمشايخنا الاجلاّء بتحقيق الالفة والاخوّة والصدق بيننا جميعا وتلك هي ركائز توحيدية اساسية. نطلب الرحمة لفقيدنا الغالي ابو نزار ولكم طيب البقاء والسلامة. وانّا لله وانّا اليه راجعون".
ثم أمّ سماحة الشيخ ابي المنى الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ اجود منذر، ليوارى الجثمان في الثرى في مدافن العائلة في البلدة.
وخلال المأتم القيت كلمات لكل من كمال وكميل وسعد سري الدين وقصيدة للشاعر سالم غانم.
شيخ العقل
وسبق الصلاة كلمة لسماحة شيخ العقل نوّه فيها بمزايا الراحل، ومشددا فيها على "عقيدة الرضا والتسليم التي هي نهاية العلم وغاية التعليم، وفي ملاقاة الموت الذي هو والحياة وجهان لعملة واحدة، خلقهما الله سبحانه وتعالى ليبلوّكم ايّكم احسن عملا ففي ذلك اختبار للانسان في الحياة وفي الممات".
واضاف سماحته: "اننا مقبلون على استحقاق وطني فنأخذ من الموت عبرة بأن كل شيئ الى زوال ولا يبقى الا وجه ربك ذو الجلال والاكرام، وكل ما عليها فانٍ، فلا داعي للصدام والمساجلة بكلام خارج عن المألوف. هو استحقاق وطني ويمرّ، ودعوتي الى الجميع ان نكون بيتا واحدة وقلبا واحداً مهما اختلفت الآراء والمواقف، فذلك لا يفسد بالود قضية. علينا أن نحافظ على هيبة الجبل وكرامته وعنفوانه ووحدته، اذ هو لا يقوم الا على اخوّة التوحيد والمحبة والألفة بيننا. من هذا المنطلق ننادي كما يناديمشايخنا الاجلاّء بتحقيق الالفة والاخوّة والصدق بيننا جميعا وتلك هي ركائز توحيدية اساسية. نطلب الرحمة لفقيدنا الغالي ابو نزار ولكم طيب البقاء والسلامة. وانّا لله وانّا اليه راجعون".
ثم أمّ سماحة الشيخ ابي المنى الصلاة والى جانبه المصلّي الشيخ اجود منذر، ليوارى الجثمان في الثرى في مدافن العائلة في البلدة.
