أقام أعضاء الجهازين الإداري والوظيفي في المديرية العامة في المجلس المذهبي ومديرية مشيخة العقل لقاءً تكريمياً خاصاً لسماحة شيخ العقل نعيم حسن بمناسبة قرب انتهاء ولايته في مشيخة العقل، وبمشاركة سماحة شيخ العقل المنتخب سامي ابي المنى، وذلك في دار الطائفة.

استهل اللقاء مدير عام المجلس المذهبي مازن فياض بكلمة تطرق فيها الى الواقعين الإداري والوظيفي والهيكلية العامة للمجلس، الذين أنشئوا في ظروف صعبة، لكن مسيرة العمل التطويرية انطلقت بسرعة وبرزت جملة من المشاريع المهمة يعود الفضل فيها الى سهر سماحة الشيخ نعيم حسن ورعايته الدائمة ودعم الأستاذ وليد جنبلاط اللامتناهي.

ثم تحدث مدير مشيخة العقل ريّان حسن، معبّراً في كلمته عن “تقديره للدور الذي لعبه شيخ العقل في بناء مؤسسة مشيخة العقل والمجلس المذهبي حيث عادت الدار الى وجهِها المشعّ المشرق"، متوّجها اليه بالقول "في نهجِك بَنَيْتَ جسوراً من المحبة والتلاقي على صعيد الوطن والأمة، ورَويْتَ من منابع التوحيد، المعارف والقيم الى الموحدين والطالبين في أقطار الأرض والوطن". كما نوّه "برجل العلم والثقافة والحوار سماحة الدكتور الشيخ سامي ابي المنى، الشخصية الفريدة الفذّة المميزة الواعدة التي أمضت عقود عمرها في حقول العلم وفاح عطرها في الخدمة العامة والعطاء المستمر وكانت عنوانا للمعرفة ونبراسا لصوت الحق، فتألقت وأرست مكانتها بين الكِبار فتُوِّجَت باللقب السامي في الموقع الديني الروحي الرسمي الأول في طائفتنا".

بعد ذلك القى شيخ العقل نعيم حسن كلمة شكر فيها الموظفين "على تعاونهم وعملهم الدؤوب طيلة فترة ولايته"، متمنيا "التعاون مع الشيخ ابي المنى لما فيه تقدّم العمل وخير الطائفة"، راجيا لشيخ العقل المنتخب التوفيق في هذه المهمة.

وكانت كلمة ختامية لسماحة الشيخ ابي المنى، شكر فيها سلفه على ما قدّمه وعمله لتنظيم المؤسسة أكان في مشيخة العقل ام في المجلس المذهبي، مثنيا على الإدارة، وآملا تقديم الأفضل دائما ومواجهة التحديّات والظروف الصعبة، بمزيد من التعاون والإصرار.

ومن ثم قدّم كل من مدير عام المجلس المذهبي ومدير مشيخة العقل درع تكريمي لسماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن.