المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الاثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤ - 23 جمادي الأول 1446
سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن مستقبلاً سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية غضنفر ركن أبادي 

2012-04-12

بيروت في: 12/4/2012 

استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان، سفير الجمهورية الاسلامية الإيرانية غضنفر ركن أبادي، وعرض معه العلاقات الثنائية بين البلدين واوضاع لبنان والمنطقة.واكد سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن على" ضرورة توطيد أواصر الوحدة الإسلامية لمنع مريدي الفتنة من تحقيق مآربهم، داعياً الحمهورية الاسلامية الايرانية بما لها من تأثير، ان تساهم بحل سياسي في سوريا، حقناً للدماء وتحقيقاً للإستقرار والاصلاح.وقال السفير ابادي اثراللقاء: "سررنا بزيارة سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن، وتحدثنا في آخر التطورات الاقليمية والدولية، في اطار التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والجمهورية اللبنانية، خاصة في ضوء الاتفاقيات ومذكرات التفاهم الموقعة بين البلدين، وكانت وجهات النظر متفقة حول ضرورة ترسيخ الوحدة الاسلامية، والوحدة الاسلامية المسيحية، في ظل الظروف البالغة الحساسية والمؤامرات التي تحاك من جانب الكيان الصهيوني المحتل، وكانت وجهات النظر ايضاً متفقة بإن جذور كل المشاكل في العالم وشرق الاوسط تعود لوجود هذا الكيان الصهيوني المحتل.مضيفاً، "ان المبدأ الاساسي للجمهورية الايرانية هو دعم الحق في مواجهة الظالم والمحتل، وتم التأكيد على هذه النقطة بأننا اليوم بأمس الحاجة الى الوحدة في مواجهة العدو الوحيد الكيان الصهيوني".وحول الاوضاع السورية، قال،"التطورات في سوريا وصلت الى نقطة، ان غالبية الاطراف الدولية والاقليمية تؤكد على خطة ممثل الامين العام للامم المتحدة السيد كوفي انان وهذه النقطة ايجابية، وبما ان الغالبية تؤكد على الحل السلمي فإننا نأمل كجمهورية ايرانية، ان نشهد في القريب العاجل الاستقرار بشكل كامل في سوريا، وبدورنا نشجع كل الاطراف الى الحوار مؤكدين على عدم التدخل الخارجي لحل المشكلة في سوريا، وهذه المشكلة يجب ان تحل داخل سوريا بين الشعب السوري النظام. ثم اننا كجمهورية اسلامية ايرانية مع الاصلاحات في سوريا طالما ان غالبية الشعب السوري يريد الاصلاح في اطار هذا النظام وبقيادة الرئيس بشار الاسد، ونحن ندعم مطالب الشعب في سوريا، وخطة كوفي انان على اساس الحل السلمي، وتعزيز الديموقراطية، وتؤكد على عدم تدخل الاخرين في سوريا، وعدم جدوى الحل العسكري، وعلى الحل السلمي.