بيروت في: 25/9/2009 استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان نائب الرئيس العراقي عادل عبد المهدي الذي صرح بعد اللقاء: "بحثنا مع سماحته في أوضاع لبنان وتحسن الوضع الامني فيه، والجهود المبذولة لانبثاق حكومة الوحدة الوطنية، كما نقلنا اليه اجواء الساحة العراقية والتطور الامني الايجابي المتحقق، وكانت مناسبة بحثنا فيها بما يعانيه العراق من عنف الارهاب، وصولا الى الامور المشتركة بين بلدينا في مجالات تحسين الاستثمارات، والضمانات للعمال العراقيين في لبنان. وكانت ثمة فائدة ونفع لجميع الاطراف ان شاء الله تعكس نفسها ايجابا على العلاقات بين لبنان والعراق، وتاليا تعزيز العلاقات العربية والإقليمية".واضاف: "كانت زيارتنا للبنان مفيدة جدا وتعلمنا منها الكثير واحمل العديد من الطموحات والافكار التي سأنقلها الى اخواني في القيادة العراقية والمؤسسات والحكومة ومجلس النواب والقيادات الدينية والسياسية للمضي قدما في تعزيز هذه العلاقات التي لا خيار لنا الا في توطيدها". واعتبر ان "اي انكفاء في علاقات العراق بأشقائه العرب والعكس بين الدول العربية والاشقاء هو خسارة للجميع وتعزيز لعوامل الضعف لدى كل الاطراف، واننا نريد ان نرسخ عوامل القوة والصحة بشكل عام".وردا على سؤال حول نظرة العراق الى التقارب السعودي – السوري، اجاب "ان اي تقارب يحصل بين بلدين عربيين هو امر جيد ونرحب به وتكون له آثاره الجيدة، واي تباعد او خصومة بين اي بلدين عربيين او من بلدان المنطقة يؤدي الى الضرر والخسارة على الجميع، والتجارب الماضية تشهد على ذلك".