المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الأحد ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤ - 20 جمادي الثاني 1446
زيارة سماحة الشيخ الى الرئيس فؤاد السنيورة والرئيس نبيه بري بيروت في: 7/2/2007

2007-02-07

بيروت في: 7/2/2007 زيارة سماحة الشيخ نعيم حسن للرئيس نبيه بري والرئيس السنيورة وأكد تجاوبهما مع عقد القمة الروحية سماحة الشيخ نعيم حسن: همّنا الأساسي نبذ الفتنة والبعد عن الشارع           زار سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أمس، يرافقه رئيس محكمة الاستئناف الدرزية نهاد حريز والمستشار غسان محمود، كلا من رئيس المجلس النيابي نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء فؤاد السنيورة، وبحث معهما في موضوع القمة الروحية الإسلامية المسيحية المنوي عقدها. أكد سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أن همه الأساسي "سلامة الوطن ونبذ الفتنة والبعد عن الشارع والأحقاد"، مشيرا إلى أن "ذلك يأتي انطلاقاً من طائفتنا، طائفة الموحدين الدروز التي تلد الوطنية وتورثها".           وقال سماحة الشيخ نعيم حسن بعد لقائه بري في عين التينة في حضور عضو كتلة "التحرير والتنمية" النائب علي حسن خليل: "قال تعالى: انا عرضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال، فأبينا أن يحملنها، وأشفقنا منها، وحملها الإنسان، إنه كان ظلوماً جهولاً". العبادة أمانة، والنهي عن المنكر أمانة ولبنان أمانة، والرئيس بري إحدى الركائز التي تحفظ الأمانة، ولقد زرناه لمتابعة المباحثات بشأن القمة الروحية الإسلامية ـ المسيحية والوطنية، وقد لاقينا منه التجاوب والدعم والتأييد، لأن همنا الأساسي هو سلامة الوطن ونبذ الفتنة والبعد عن الشارع والأحقاد".          وقال سماحة الشيخ نعيم حسن بعد لقاء استمر ساعة مع الرئيس السنيورة في السرايا الكبيرة: "انطلاقاً من نجاح مؤتمر "باريس ـ3" والجهود التي قدمها الرئيس السنيورة في دعم المجتمع الدولي للبنان، وانطلاقاً من الدعوة الى قمة روحية إسلامية ـ مسيحية وطنية، زرنا اليوم (أمس) السرايا الكبيرة. وانطلاقاً من طائفتنا طائفة الموحدين الدروز التي تلد الوطنية وتورثها ومن دورنا الروحي مع أصحاب السماحة والغبطة والنيافة، ونحن نحمل درعاً هو الإيمان وسيفاً هو الحق والأمر بالمعروف، وطريقاً هي طريق المحبة والوئام والألفة والتآخي والعيش المشترك بين أبناء الوطن الواحد، وقد زرنا اليوم (أمس) الرئاسة الثانية ولقينا الدعم للحوار وللعيش المشترك وللعودة إلى لغة الحوار بين جميع اللبنانيين لنبذ الفرقة ولإرساء دولة المؤسسات والديموقراطية والعدالة، ونحن لا نريد ان نستبق مقررات القمة الروحية ونأمل من الله سبحانه وتعالى أن يحسن النيات".