المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الخميس ٠٩ أيّار ٢٠٢٤ - 1 ذو القعدة 1445
زيارة سماحة الشيخ لمفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني بتاريخ 25-1-2007

2007-01-25

بيروت في 25/1/2007  زيارة سماحة الشيخ لمفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني في دار الإفتاء.  استقبل مفتي الجمهورية الشيخ محمد رشيد قباني، في دار الافتاء أمس، سمحة شيخ عقل الطائفة الدرزية الشيخ نعيم حسن على رأس وفد من المجلس المذهبي الدرزي. وقال سماحة الشيخ نعيم حسن: "جئنا لزيارة هذه الدار الكريمة لنؤكد ان دار الفتوى، المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى، الصرح البطريركي ودار طائفة الموحدين الدروز مواقع وطنية تأخذ بالمعروف وتنهي عن المنكر، للانسان الذي خلقه الله اشرف المخلوقات وسخر له الموجدات ومنحه العقل والحكمة ليميز بين الخير والشر، ومن عمل مثقال ذرة خيرا يره ومن عمل مثقال ذرة شرا يره، ولنؤكد ان الجبل قلب لبنان، وبيروت قلب الجبل وقلب لبنان". وأكد "ان السلم الاهلي امر بالمعروف، ان العيش المشترك امر بالمعروف، ان الديموقراطية والعدالة والمساواة امر بالمعروف، لقد سبق ودعونا الى التوافق، الى قمة روحية اسلامية وطنية جامعة تؤكد الثوابت الوطنية والعيش المشترك والسلم الاهلي. ونحن ندعو الى التهدئة وهو امر بالمعروف، ونتوجه نحو الجيش ليبقى الضمانة لسلامة هذا الوطن ودرعه الواقي، ونأمل من "باريس ـ 3 "بأن يقدم المساعدة الاقتصادية لهذا الوطن". اضاف: "أجرينا مع سماحة المفتي قباني المشاورات الضرورية اللازمة، وجرى الاتصال مع دولة الرئيس نبيه بري والشيخ سعد الحريري والاستاذ وليد بك جنبلاط، ونحن على اتصال ان شاء الله مع سماحة الشيخ عبد الامير قبلان، ومع كل القيادات الروحية لاجتماع، لاطلاق نداء، نداء الوطن يستغيث، نحن نرى ان الوطن اليوم يستغيث. جميع الهيئات الروحية مدعوة الى نداء الى جميع المسؤولين السياسيين لانقاذ لبنان". وبعد الاجتماع، صدر عن المفتي قباني وسماحة الشيخ نعيم حسن البيان الآتي: "فوجئنا خلال اجتماعنا اليوم، بالأحداث المؤسفة التي انطلقت من جامعة بيروت العربية وانتشرت في معظم أحياء العاصمة، الامر الذي اثار القلق والاضطراب من انفجار الفتنة على نطاق واسع. ان صاحبي السماحة اذ يشجبان بشدة هذه الاحداث، واذ يدينان المسؤولين عنها ايا كانوا، يناشدان القيادات الوطنية السياسية والروحية وكذلك المسؤولين الأمنيين للتحرك السريع لقطع دابر الفتنة وإعادة اللحمة بين اللبنانيين. ويؤكد صاحبا السماحة على الطابع السياسي للاختلافات القائمة، كما يؤكدان على وجوب فك الارتباط بين هذه الاختلافات والعلاقات الأخوية بين المذاهب والطوائف.وقد اتصل صاحبا السماحة من اجل ذلك، بالرئيس نبيه بري وبالشيخ سعد الحريري والوزير وليد جنبلاط، داعين الى تدخلهم الفوري لانقاذ الوحدة الاسلامية ­ الاسلامية مما تتعرض له من خطر ولانقاذ الوحدة الوطنية الشاملة من اي تصدع.واتفق صاحبا السماحة على مواصلة اتصالاتهما مع القيادات الروحية والوطنية الاخرى تأكيدا لوحدة الصف وتثبيتا للسلم الاهلي والعيش المشترك".