حيا سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، لقاء المختارة، واعتبر ان هذا اللقاء "جسد المشهد بأبهى صورة للوحدة الوطنية والتلاقي والمحبة وطي كل الصفحات الأليمة في بلدنا الذي نريده أن يبقى فسحة الأمل لتلاقي المخلصين".     
واكد "أن مصالحة الجبل التاريخية عام 2001 ستبقى ثابتة راسخة بقناعة كل القوى الحريصة على الجبل وعلى لبنان، وبشراكة تامة بين مختلف الطوائف الروحية وقياداتها، وبعناية واعية حكيمة وشجاعة من معالي الأستاذ وليد جنبلاط الحريص على سلامة لبنان".     
كما دعا سماحته "جميع اللبنانيين إلى التمثل الدائم بمشهد اليوم وتعزيز كل فرص التلاقي وتثبيت العيش الواحد، وتفويت الفرص على المتربصين بأمن البلاد، وتحسين لبنان عن أتون النار المشتعلة في محيطه؛ والتشبث بروح الميثاق وتعزيز أواصر الفهم المشترك والاحترام المتبادل والتمسك بالقيم الجامعة للمواطنية الصالحة"، متوجها إلى أبناء الجبل بكل انتماءاتهم الدينية والسياسية والعقائدية، بـ"ضرورة البناء على هذا الأساس المتين من المصالحة وإنماء قراهم وترسيخ وجودهم في أرضهم، لكي يبقى الجبل ويبقى لبنان"؛ ومؤكدا "ان قدر هذا الجبل أن يكون الصخرة التي تحمل لبنان. هذا اللقاء هو كتاب التربية وكتاب التاريخ، وهو الطريق الصحيح لأي رئيس للبلاد.. حمى الله لبنان".

* * * * *