2014-08-02
وإذ توجه من قيادة الجيش وعائلات شهدائه بالتعزية، وتمنى للجرحى من مدنيين وعسكريين الشفاء العاجل، أكد سماحته أن اللبنانيين سيبقون عصيين على الفتنة بينهم وبين جيشهم الوطني وقوى الأمن الداخلي، مشيراً إلى أنّ وقوف أهالي عرسال إلى جانب العناصر العسكريين للدفاع عن مخفر قوى الأمن خير دليل على اللحمة الكاملة بين الشعب والمؤسسات العسكرية والأمنية في مواجهة التطرف والإرهاب والخارجين عن القانون، وقد آن الأوان للحسم بوجه هؤلاء أيا كانوا، ومنعهم من نقل الصراعات الدائرة في المنطقة وحمام الدم، إلى لبنان.
ونوّه سماحة الشيخ بأهالي عرسال الشرفاء على وقفتهم التي تعكس انتماءهم الوطني، ودعا القوى السياسية جميعها إلى منح المؤسسة العسكرية وقوى الأمن الغطاء الكامل للضرب بيد من حديد بوجه كل من تسول له نفسه التطاول على هيبة الدولة والتجرؤ على مس السلم الأهلي.