البنيه في: 17/8/2007    استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في البنيه وفداً من لقاء الائتمان اللبناني ضم المحامي محمود بيضون، وعلي بلوط   "الانتماء اللبناني": متمسكون بالتوافقعلى رئيس يعيد الى الموقع هيبته جدد "لقاء الانتماء اللبناني" تمسكه "بالتوافق على رئيس للجمهورية يعيد للشعب وحدته التي تتعرض لأصعب الامتحانات، ويكرس احترام الدستور والقوانين كما يعيد لموقع رئاسة الجمهورية هيبته"، معتبراً "ان الاستحقاق الرئاسي يجب أن يتم في موعده للحؤول دون الوقوع في فراغ دستوري يهدد الكيان اللبناني". ودان في بيان أمس، بعد اجتماعه الدوري "الدعوات المتشنجة وغير المسؤولة لتشكيل ما يسمى بحكومة ثانية وصولاً الى التهديد بالفوضى الشاملة". واعتبر "ان إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها الدستوري، هو واجب وطني وأخلاقي على جميع النواب التمسك به والعمل لأجله، انطلاقاً من تجارب لبنانية سابقة أوقعت لبنان في الفراغ وأدت الى الانقسام وحروب "الإلغاء" بين اللبنانيين". ورأى "ان انتخاب رئيس للجمهورية بنصاب الهيئة العامة لمجلس النواب كاملة أمر في غاية الايجابية"، معتبراً "ان النقاش حول مسألة الثلثين، محاولة للتوافق على الرئيس المقبل". وحذر من إمكانية تعطيل الاستحقاق، داعياً "الأكثرية النيابية الى انتخاب الرئيس المقبل بنصاب النصف زائد واحد في حال تعثر التوافق في الربع ساعة الأخير، وهذا خير من الدخول في المجهول وهو ما يقتضيه منطق الأمور للحفاظ على لبنان". واعتبر "ان انتخابات رئاسة الجمهورية محطة مفصلية في التجربة السياسية اللبنانية، وعلى اللبنانيين أن يثبتوا من خلال هذا الاستحقاق أنهم تعلموا من تجاربهم السابقة، فكل خطأ يحدث في مقاربة اسم ومواصفات الرئيس لهذا الموقع، سوف يتحمل لبنان تبعاته لست سنوات مقبلة، قد تكون شبيهة بالعهد الحالي وما رتبه على البلاد من سوء إدارة، وفقدان للاستقرار، والتفريط في النمو الاقتصادي والاستثمار". وأشار الى "ان طرح موضوع الاستحقاق الرئاسي لم يصل الى نتيجة، لأن كلمة السر لم تأتِ بعد من هذا المحور الاقليمي لحلفائه في لبنان، في هذا المعنى تأتي الدعوة المستمرة من فريق "8 آذار" لتشكيل ما يسمى حكومة "اتحاد وطني" وفق شروط إمكانية التعطيل قبل الدخول في أي اتفاق حول الاستحقاق الرئاسي". وتوقف اللقاء عند مواصفات الرئيس العتيد، واعتبر أن رئيس الجمهورية المقبل "ينبغي أن يمثل مبادئ الحرية والاستقلال بقدمين راسختين في الشرق وعقل منفتح على العالم بأسره". وزار وفد من اللقاء ضم محمود بيضون وعلي بلوط، شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دارته في البنيه، وسلمه نسخة من النظام التأسيسي للقاء. وقال بيضون: "جئنا كممثلين لـ"لقاء الانتماء اللبناني"، هذا التنظيم الشيعي الجديد الذي انبثق أخيراً ليعبر عن وجهة نظر مختلفة عن الثنائي الشيعي القائم "أمل"، و"حزب الله"، وهمنا الأساسي كيفية المحافظة على لبنان"، ودعا "جميع الناس للانتماء الى بلدهم بدلاً من الانتماء الى الطوائف أو العائلات أو المحاور الاقليمية والدولية". أضاف: "إن لبنان في خطر وواجبنا حمايته من الاندثار أو التفسخ، وجئنا الى سماحة شيخ العقل لتبادل الآراء لا سيما في هذه الفترة القاسية التي يتعرض فيها لبنان الى أزمة مصير، كما تحدثنا عن الاستحقاق الرئاسي"، داعياً "جميع اللبنانيين الى عدم تفويت فرصة إجراء الانتخابات الرئاسية في موعدها احتراماً للدستور والأنظمة والمؤسسات، وفي الوقت نفسه الى التوافق على رئيس جديد، وإذا لم يتم التوصل الى ذلك فإلى انتخابات في الندوة النيابية في حضور الثلثين وإذا تعذر ذلك من خلال النصف زائداً واحداً، حفاظاً على سلامة البلد والمؤسسات لعدم الدخول في المجهول ووصول البلد الى الخراب".