المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ - 10 شوال 1445
 إطلاق مشروعان صحيان في دار طائفة الموحدين الدروز

برعاية وحضور سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وبدعم من رئيس اللقاء الديموقراطي النائب وليد جنبلاط، أُعلن من دار الطائفة الدرزية في فردان عن إطلاق العمل بمشروعين صحيين يتضمنان بدء العمل بسيارة اسعاف متخصصة بوحدة العناية الفائقة، وفي إستقبال المرضى من ابناء الطائفة الدرزية على نفقة وزارة الصحة في مستشفى رفيق الحريري الجامعي وتحمل اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي فروقات فاتورة الاستشفاء. ضمن مشروع صحي واجتماعي للمناطق تم الاعداد له وتحضيره من قبل اللجنة الاجتماعية في المجلس، بالتعاون مع وزارة الشؤون الاجتماعية ومستشفى رفيق الحريري الجامعي، ورابطة آل ابو الحسن.
وحضر الى جانب سماحة شيخ العقل رؤساء اللجان في المجلس المذهبي، ومدير عام المجلس مازن فياض، ومدير عام وزارة الشؤون الاجتماعية رندة ابو حمدان، ومدير مستشفى رفيق الحريري الجامعي الدكتور وسيم الوزان ، وحشد من الشخصيات والفاعليات والاطباء ومسؤولين في الشؤون الاجتماعية ورابطة آل ابو الحسن ومهتمين.
بداية القى سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن كلمة بارك فيها انجاز المشروعين الصحيين من اجل خدمة أبناء الطائفة الدرزية في كل المناطق اللبنانية، وقال،" ان طائفة الموحدين الدروز ذات تاريخ ناصع في الوطن من خلال قياداتها ورجالاتها ومشايخها واباءها". متوجهاً "بالشكر والتقدير للقائد الوطني وليد جنبلاط وكل من ساهم في انجاز قانون تنظيم شؤون طائفة الموحدين الدروز، من اجل اطلاق العمل بما يتوجب على المجلس القيام به تجاه ابناء الطائفة.
وعبّرَ سماحة الشيخ عن غبطته بالمبادرة الى "العطاء المتوج بحسن التدبير وشيمة الكرم، لا سيما مستشفى الرئيس المرحوم رفيق الحريري، ووزارة الشؤون الاجتماعية. وندرك جميعا في ايامنا هذه معنى الاقدام على البذل والمعروف الذي يباشره المحسن بحنكة الواعي لحاجات المجتمع، الذي من شأنه المساهمة في تطبيب واقع الازمات اليومية على كاهله بل انني اضع اية مبادرة خيّرة في مرتبة الزكاة التي ارادها الله سبحانه وتعالى لعباده طهارة في اموالهم ونوايا قلوبهم، وذخيرة مباركة في شذورهم، لان من يزرع عمل البر يحصد خيرات التوفيق، فكيف والعمل هنا مكرَّس لاغاثة المصاب واعانة الملهوف ونجدة المتعب. اسأل الله ان يبارك سعيكم ويلهم الجميع الى الاقتداء بكل عمل صالح لنحفظ مجتمعنا ونصون بلدنا، ونتطلع الى قيام الدولة بواجباتها تجاه المواطنين مما يخفف الكثير عن المؤسسات الاجتماعية.
ثم تحدث رئيس اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي العميد المتقاعد عصام ابو زكي مشدداً على اهمية اطلاق المشروعين الصحيين اللذين يشكلان نموذجا للتعاون بين المؤسسات الرسمية المتمثلة في المشروعين بمستشفى رفيق الحريري الجامعي ووزارة الشؤون الاجتماعية، مؤكداً العمل كلجنة اجتماعية في المجلس المذهبي على بلورة هذا التعاون في مشاريع اخرى تتكامل فيها خدمات المجلس مع خدمات المؤسسات الرسمية وعطاءات اهل الخير لتنتج تقديمات اجتماعية وصحية وتربوية تصل الى المواطن دون هدر للطاقات.
بعد ذلك جرى الاطلاع على سيارة الاسعاف وشرح عن التجهيزات الحديثة بداخلها.