المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الثلثاء ٠٤ شباط ٢٠٢٥ - 5 شعبان 1446
شيخ العقل: لتسهيل مهمة تأليف الحكومة وازالة العراقيل من ‏امامها وليكون جميع اللبنانيين سياديين غير ثانويين ‏

2025-02-03

‎ ‎شدد سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ الدكتور ‏سامي ابي المنى على ضرورة ان يكون للدولة ومؤسساتها الدور ‏الفاعل والمؤثر على مختلف المستويات، خاصة في مناطق ‏الجنوب، لبعث الحياة من جديد في تلك المناطق التي تواجه اطماع ‏العدو الاسرائيلي، وتواكب حضور الجيش، الذي اثبت قدرة على ‏القيام بالدور المنوط به عندما يتوفر القرار السياسي والاحتضان ‏الشعبي". ‏
 
‎ ‎وتمنى سماحته "نجاح العهد الجديد وتحقيق التطلعات المطلوبة، ‏من خلال الحكومة المنتظرة التي يجب على جميع المعنيين السعي ‏الحثيث لانطلاقتها على النحو الذي يتوافق مع حاجة اللبنانيين الى ‏حكومة اصلاح، قادرة على معالجة الملفات الاقتصادية والاجتماعية ‏الشائكة، ودعم المؤسسات الامنية في تثبيت عامل الاستقرار الذي ‏يهدده العدو بشكل مستمر". ‏
 
‏ جاء كلام سماحة شيخ العقل خلال زيارات اليوم الثاني من جولته ‏الروحية والاجتماعية التفقدية التي قادته لمنطقة حاصبيا وبلدات ‏حدودية، بعد الحرب الاسرائيلية الاخيرة، حيث اقيمت له استقبالات ‏دينية واهلية في المناطق التي قصدها وشارك فيها مشايخ وآباء ‏وفاعليات سياسية وحزبية واجتماعية واهلية، اضافة الى مجالس ‏بلدية واختيارية، وشارك في جانب منها الشيخان الجليلان ابو زين ‏الدين حسن غنام وابو فايز امين مكارم وجمع كبير من المشايخ، ‏ورؤساء لجان ومقررون واعضاء في المجلس المذهبي، وواكبها ‏وشارك في جزء منها وكيل داخلية الحزب التقدمي الاشتراكي في ‏المنطقة سامر الكاخي. ‏
شويا
‏ وبعد زيارته منزل صهره الشيخ كامل حديفة في عين قنية، انتقل ‏الشيخ ابي المنى برفقة الشيخين زين الدين ومكارم والوفد المرافق ‏الى بلدة شويا لزيارة الشيخ ماجد ابو سعد، الذي رحّب بسماحته ‏والمشايخ، ومثنيا على اهمية الجولة في المنطقة واثرها الديني ‏والمجتمعي، وكانت لشيخ العقل كلمة معبرة عن سروره بلقاء الاهل ‏والاخوة وذلك بحضور جمع كبير من المشايخ من البلدة والمنطقة. ‏
 
عين جرفا
‏ ثم زار والوفد المرافق بلدة عين جرفا، حيث اقيم استقبال حاشد في ‏مقام المرحوم الشيخ ابو سلمان حسين دربية وتقدم المستقبلين ‏مسؤول المقام الشيخ ابو مهدي سلمان دربية، الذي رحّب بسماحته ‏والمشايخ من الجبل ووادي التيم، ورد سماحته بكلمة من اجواء ‏المناسبة الدينية.‏
 
‏ العرفان ‏
وانتقل سماحة الشيخ ابي المنى والشيخان زين الدين ومكارم ووفد ‏المشايخ المرافق، ومعهم الشيخ دربية، الى مدرسة العرفان ‏التوحيدية في حاصبيا، حيث كان في الاستقبال رئيس المؤسسة ‏الشيخ نزيه رافع ومدير المدرسة الشيخ عماد محمود والهيئة ‏الادارية وبعض مدراء الفروع في المناطق والمعلمين. ‏
 
شيخ العقل ‏
وبعد ترحيب من الشيخ عماد محمود، القى سماحة شيخ العقل كلمة، ‏قائلا: "يشرفني أن أقوم اليوم برفقة مشايخنا الأفاضل الشيخ أبو زين ‏حسن غنام والشيخ أبو فايز أمين مكارم والمشايخ الكرام، بزيارة ‏هذه المنطقة الغالية على قلوبنا، والتي احببنا أن نزورها بعد الحرب ‏والمحنة التي قطعت، لنهنئكم بالسلامة وبالعودة الى مدارسنا والى ‏حياتنا الطبيعية، وكي نؤكد ان العرفان هي اساس في جولتنا على ‏هذه المنطقة، ومن المحطات الدينية والاجتماعية التي تعنينا. ‏العرفان بيتنا وتحمل رسالتنا، تلك الرسالة التي تحملها مشيخة العقل ‏ويحملها مشايخنا وهي رسالة التوحيد والايمان والاخلاق، رسالة ‏المجتمع والارض والوطن". ‏
 
اضاف: "رسالتنا، هي الثبات على العقيدة ومكارم الاخلاق ‏والوطنية، والعرفان تؤدي جزءاً مهماً منها، نحمل معاً هذه الرسالة ‏ونحميها بصلواتنا، بدعوات مشايخنا، بمحبتنا لبعضنا البعض، بعملنا ‏الدؤوب وبتعلقنا بإيماننا وقيمنا المعروفية الأخلاقية وتجذرنا ‏بالارض التي لم ولن نتركها وسنبقى متشبثين فيها. هذه تربيتنا ‏وهكذا تعلمنا وعلمنا في العرفان". ‏
 
تابع سماحته: "نقاوم العدوان بتعزيز الايمان في قلوبنا وبتثبيت قيم ‏الاخلاق والقيم الاجتماعية والانسانية في نفوسنا، نقاوم بالتعلق ‏بأرضنا والعمل فيها وبتعزيز مواقعنا الدينية، أكان في مدارسنا او ‏خلواتنا، في البياضة الشريفة الزاهرة وفي خلواتنا الاخرى التي ‏تحافظ علينا وتحمينا. فالتوحيد نحفظه في قلوبنا وهو يحمينا، فبقدر ‏ما نكون متمسكين ومتعلقين بتوحيدنا وبقيمنا وبارضنا ومحافظين ‏على القيم وعلى المبادئ نكون باذنه تعالى محفوظين". وختم: ‏‏"أعزكم الله وعسى ان تبقى العرفان حاملة هذه الرسالة، فالعرفان ‏أسرتي وأسرتنا وبيتنا، نعتز بها وبالقسم الديني فيها بهمة مشايخنا، ‏الذين لهم الدور والتأثير في المجتمع، حيث يتعلم ويتثقف في هذا ‏القسم عشرات الاخوات اللواتي يكتسبن الثقافة الدينية ويفيدن ‏غيرهن في المجتمع". ‏
 
بعدها القى الشيخ رافع كلمة شكر للزيارة، مشيرا "للمرحلة الصعبة ‏ابّان العدوان الاسرائيلي"، ومؤكدا على "استمرار المؤسسة بدورها ‏التوحيديي والتربوي، التي نشأت على اساسه بدعاء وبركة المشايخ ‏الافاضل". كما قدم الشيخ ابو مهدي سلمان دربية الشكر لسماحته ‏لان المؤسسة "تستحق التنويه بدورها وعملها واهمية وجودها في ‏المنطقة". ‏
 
حاصبيا
وزار سماحة الشيخ ابي المنى ووفد من المشايخ النائب والوزير ‏السابق انور الخليل في منزله في زغلا حاصبيا، بحضور جمع من ‏المشايخ والفاعليات، بينهم المفتي حسن دلة، ممثل الميتروبوليت ‏الياس كفوري الاب اميل حداد، القس فؤاد انطون، الشيخ رافع ‏والسيد الكاخي. والقى الخليل كلمة ترحيبية بسماحته في "حاصبيا ‏أرض الطهارة عاصمة وادي التيم والوادي الازهر، قائلاً: "إننا واذ ‏نشكركم على زيارتكم الكريمة هذه ونشهد لكم دوركم الكبير ‏والمميز في إدارة شؤون الطائفة ، ودوركم الوطني الكبير الجامع ‏في هذه الأيام المصيرية التي يمر بها الوطن والمنطقة، كما انكم ‏تشكلون قيمة مضافة ومتألقة في موضوع الحوار المسيحي - ‏الاسلامي ، ومتابعتكم الدقيقة لعمل المجلس المذهبي ، وانشطته في ‏كافة المناطق. فلكم التقدير الكبير من كل منا، الى حركتكم الدائمة ‏في المجتمع وفي القرى والبلدات من أجل جمع الكلمة وتوحيد ‏الصفوف في مواجهة هذه المرحلة الصعبة التي نمر بها. ان ‏الخطوات الاخيرة الايجابية التي تحققت على صعيد الوطن من ‏انتخاب فخامة رئيس الجمهورية العماد جوزيف عون وتكليف دولة ‏الرئيس نواف سلام بتشكيل الحكومة ، الى جانب المتغيرات العامة ‏في المشهد على مستوى المنطقة، يدفعنا الى التفاؤل بالمستقبل آملين ‏ان يتم تشكيل الحكومة بما يلاقي آمال اللبنانيين في قيام دولة حرة، ‏دولة القانون والمؤسسات دولة العدالة الإجتماعية، دولة مسؤولة ‏يسودها العدل والأمان تفتح آفاق المستقبل أمام أجيالنا الشابة بكل ‏أمل وسلام". ‏
 
شيخ العقل ‏
وردّ سماحة الشيخ ابي المنى بكلمة شكر، قائلا: ‏
بسم الله الرحمن الرحيم ‏
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين وعلى ‏آله وصحبه الطاهرين وعلى انبياء الله الطيبين. ‏
قال تعالى "وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ"، ‏وقال عز من قائل: " فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ..". وانتم عملتم ‏يا معالي الوزير خيرا ومن خلال ما زرعه والدكم المرحوم الشيخ ‏محمد الخليل وما تابعتموه بأمانة وكفاءة".‏
 
‏ اضاف: "هذا البيت الذي جاهد وكابد وعمل بجد وتعاون واخوة ‏صادقة يستحق ان يصل لما وصل اليه، وقد تبوأتم اعلى المراكز في ‏النيابة والوزارة وفي مؤسساتكم، كما اننا نعتبركم عميد المجلس ‏المذهبي الذي نعتز برئاسته، بفكركم واهتمامكم ومتابعتكم، وقد كان ‏لكم الفضل الكبير الى جانب وليد "بك" والنواب في استصدار قانون ‏تنظيم شؤون طائفة الموحدين الدروز في العام 2006، لا ننسى ذلك ‏ولن ننسى بصماتكم الطيبة في مؤسساتنا ومجتمعنا بعملكم ‏وعطاءاتكم الخيرة ومحبتكم الصادقة وحفاظكم على ثوابت هذا ‏المجتمع التوحيدي الذي يعتز بامثالكم، فثوابتنا واضحة والتي اكدنا ‏عليها بالامس واليوم، الايمان والتوحيد، والاخلاق والقيم المعروفية ‏والاجتماعية، والتمسك بالارض والوطن". ‏
 
اضاف: "فعندما نؤكد على هذه الثوابت، اي الايمان والاخلاق ‏والوطنية فانما نحفظ وجودنا، اما اذا تخلّينا عن ثابتة منها فيصبح ‏وجودنا اذاك معرضاً للاهتزاز لا سمح الله. فمهما اشتدت الحروب ‏والعدوان اذا كنا محافظين على تلك الثوابت فاننا باقون ومنتصرون ‏باذن الله، وقد انتصرتم ببقائكم في ارضكم واحتضانكم لاخوانكم ‏النازحين من القرى التي تدمرت وتهجّر اهلها بفعل العدوان، كنتم ‏ثابتين في ارضكم وايمانكم وقيمكم، وخير من مد يد العون ‏لاخوانكم. وحاصبيا كانت وستبقى نموذجاً في السلم والحرب والكرم ‏والاصالة وفي الحفاظ على هذه الثوابت، وفي التنوع والعيش ‏الواحد: أنّ اختلفنا تنوعنا فذاك غنى يزيدنا قوة يسمو بنا شرفَا كل ‏المذاهب نحو الحق ذاهبة فلنتقِ الله في انساننا وكفى". ‏
 
وتابع: "كلنا اخوة بالحق، والدين عند الله هو الاسلام، ولكن بما فيه ‏من روح المسيحية والاديان التوحيدية، الاسلام الرحابة، وليس ‏الاسلام المتقوقع والمنعزل والرافض للآخر، الاسلام الذي يحتضن ‏المحبة المسيحية والرحمة الاسلامية والاخوّة التوحيدية الانسانية، ‏لهذا فاننا في الحق واحد والحق يوحدنا. وحاصبيا نموذج لهذا التنوع ‏في الوحدة يجب المحافظة عليه في مواجهة العدوان، وصحيح ان ‏المقاومة تكون احياناً بالسيف والنار اما اليوم، فربما في مواجهة ‏الآلة الاجرامية الاسرائيلية بما تلقى من دعم من دول كبرى، ونحن ‏لا نريد تهديم بلادنا اكثر، لكننا بحاجة الى ان نبقى على حذر ‏ويقظة، ونحتاج الى نوع آخر من المقاومة الثقافية والفكرية ‏والاقتصادية والاجتماعية، وكي نربي اجيالنا على الخير ومواجهة ‏اي تحدٍ، نربيهم على القيم والايمان والتجذّر بالارض". ‏
 
ومضى يقول: "نحتاج الالتفاف حول الدولة والجيش الوطني الذي ‏اثبت ويثبت انه قادر على حماية شعبه، بهذه الانواع من المقاومة ‏وهذا الحذر واليقظة، نحن ندعو ونطالب بدعم الجيش واحتضانه، ‏وعلى الدول الكبرى المعنية في الاشراف على تطبيق اتفاق وقف ‏اطلاق النار مسؤولية، وكذلك لجنة الاشراف لتقديم تقريرها حول ‏الخروقات والابلاغ فورا عن الانتهاكات بحق لبنان ودعوة الدول ‏الراعية لمواجهتها ووقفها. نأمل تطبيق الاتفاق كاملاً، على امل ان ‏يزدهر الوطن بعودة الثقة به داخليا وخارجيا، ولنبق متعاونين ‏ومتراصين مع انتخاب رئيس جديد استبشر به اللبنانيون خيرا فخامة ‏الرئيس جوزاف عون، وهو موضع ثقة وامان ان شاء الله اذا ما ‏تيسر له ومن يساعده، لا يمكن ان يقوم بالمسؤوليات وحده وكبل ‏يحتاج الى الدعم الوطني وهذا ما لمسناه، والى تسهيل عمل دولة ‏الرئيس نواف سلام ليستطيع تشكيل الحكومة بأسرع وقت ممكن ‏وتزال العراقيل من امام تشكيلها لتكون حكومة وحدة وطنية وانقاذ ‏للوطن، وعلينا التغاضي عن اهمية كل وزارة سيادية او غيرها، ‏ليكون التفكير بالوطن السيد ومستقبله والاعتزاز بالانتماء اليه، ‏ونكون جميعا في موقع السيادة وليس بعضنا في الموقع الثانوي، ‏نأمل ان يفهم اللبنانيون انه آن الاوان بان انقاذ الوطن مسؤولية تقع ‏على عاتق الجميع، ونحن من موقعنا الروحي نلتقي مع اصحاب ‏الغبطة والسماحة على ان واجبنا روحي واخلاقي ووطني ودورنا ‏اساسي في هذا المجال لبث المناخ الايجابي، ولنقول الكلمة الطيبة ‏التي تنشر الاجواء الايجابية وبث الروح الطيبة في المجتمع".‏
 
‏ بعد ذلك زار سماحة شيخ العقل والوفد المرافق منزل السيد كمال ‏ابو غيدا بحضور شقيقه عضو المجلس الدستوري القاضي رياض ‏ابو غيدا الذي القى كلمة ترحيبية بسماحة شيخ العقل، منوهاً بأهمية ‏الدور الذي يلعبه على صعيد الطائفة والوطن في الظروف الراهنة. ‏
 
وتابع سماحة الشيخ ابي المنى جولته في حاصبيا بزيارة كل من، ‏وكيل داخلية حاصبيا ومنطقتها في الحزب التقدمي الاشتراكي سامر ‏الكاخي بحضور امام الجامع وبعض الآباء، ثم زار اعضاء المجلس ‏المذهبي من حاصبيا، شادي نمور، الشيخ مهنا بو ترابي وعامر ‏صياغة ولعضو محلس الامناء في كلية الامير السيد للعلوم ‏التوحيدية الشيخ سليمان قريشة، حيث كانت له استقبالات عائلية ‏واهلية.‏
 
‏ وشدد سماحة شيخ العقل في كلماته التي جاءت ردا على كلمات ‏مستقبليه، بالتنويه بموقع مدينة حاصبيا وبالدور الذي قام به اهلها ‏ابان فترة الحرب الاخيرة، وقال: "اننا نعوّل كثيرا على المرحلة ‏المقبلة وما سيقوم به الرئيس نواف سلام والحكومة، للنهوض بهذا ‏الوطن والحفاظ عليه بكل طوائفه ومذاهبه جمعاء"، معتبرا ان ‏‏"التغيرات المستجدة في سوريا هي مبعث امل لكل اللبنانيين في ‏مستقبل واعد". ‏
‏ واعتبر ان "حاصبيا ومنطقتها كانت وستبقى نموذجا في الكرامة ‏والتنوع والعيش الكريم وتحلّيها بكرم الأخلاق، الذي دفع بأبناء ‏البلدة لدعم إخوانهم النازحين، والتي نعتبرها من الثوابت المعروفية ‏التي علينا التمسك بها والبقاء عليها، لأنها سر في وجودنا".‏
 
‏ واختتم زياراته برفقة الشيخ الجليل ابو زين الدين حسن غنام ‏بزيارة عدد من المشايخ في حاصبيا، ليقدم بعد ذلك التعازي ‏بالمرحوم الشيخ غالب قيس، حيث كان في استقباله الشيخ نديم بدوي ‏ومشايخ، واتصل بالشيخ علي بدر مطمئنا على صحته‎.‎
 
‎ ‎راشيا
‏ بعد ذلك انتقل الشيخ ابي المنى والشيخ غنام والوفد المرافق، الى ‏بكيفا لزيارة الشيخ الجليل ابو حمد جميل برغشة، ثم الى عيحا ‏لزيارة الشيخ ابو جادالله فواز حمص والاطمئنان الى صحته، وتقديم ‏التعازي بالمرحومة الشيخة الفاضلة ام سليمان ارملة المرحوم ‏الشيخ ابو سليمان علي القضماني. ‏