2023-07-13
ورافق سماحة الشيخ الخطيب وفد ضمّ: المفتي الشيخ عبد الأمير شمس الدين، الشيخ محمد حجازي، الشيخ حسن شاهين، أمين السر محمد رزق ومعاون نائب رئيس المجلس للعلاقات العامة الحاج علي الحاج، بحضور المشايخ: رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج وعضو المجلس الشيخ سامي عبد الخالق والمستشارين رمزي سري الدين وعامر زين الدين ومدير مشيخة العقل الأستاذ ريّان حسن.
الخطيب
وبعد اللقاء قال سماحة الشيخ الخطيب: تشرّفنا بزيارة سماحة شيخ العقل لطائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى وجرى بطبيعة الزيارة تبادل للرأي بيننا، خصوصاً في ظل الأوضاع الحالية التي يعيشها لبنان، وكان هناك تشاور حول المواضيع المطروحة وضرورة الخروج من الانسداد السياسي الحاصل ودعوة القوى السياسية للتوافق على انتخاب رئيس للجمهورية بأسرع وقت ممكن وتأليف حكومة لمعالجة مشاكل المواطنين والأزمات المتتالية، خصوصاً وان هناك استحقاقات قادمة بالنسبة لحاكم المصرف المركزي وقائد الجيش اللبناني، إضافة الى الأخطار التي يتعرّض لها لبنان نتيجة العدوانية الإسرائيلية ومجدّدا الاحتلال الإسرائيلي لقسم من الغجر. ثم هناك موضوع النازحين السوريين وقرار البرلمان الأوروبي بالتصويت على إبقاء إخواننا النازحين السوريين في لبنان الذي يشكّل خطراً على وحدة لبنان والكيان اللبناني، خصوصاً وانه من حق السوريين العودة الى وطنهم والرجوع بالشكل الآمن".
أضاف: "كل هذه القضايا تحدثنا بها مع سماحته وكانت الآراء متوافقة ونرجو ان شاء الله الوصول الى الحلول المناسبة بأقرب فرصة، لإخراج لبنان واللبنانيين من هذه المعاناة المتتالية والمستمرة، الأمر الذي يجعل من استمرارها خطراً على وحدة البلد وعلى الكيان".
شيخ العقل
وقال سماحة شيخ العقل أبي المنى: "كان لنا شرف استقبال سماحة الشيخ علي الخطيب والوفد المرافق اليوم في داره دار طائفة الموحدين الدروز، وطبعا كان هناك حديث عام وشامل حول معظم القضايا وما تطرّقنا اليه من قضايا حسّاسة، لنؤكد من خلالها على دورنا كرئاسات روحية في معالجة هذا الوضع ورفع الصوت معاً، من أجل حثّ المسؤولين على الحوار والتوافق والقيام بمسؤولياتهم".
أضاف: "هناك قضايا معيشية ضاغطة وموضوع النزوح السوري والمواقف الدولية حوله والتي لا نرى انها تساعد في حل هذه المعضلة حتى الآن، وتلك المتعلقة بأهمية درس وضع الاستراتيجية الدفاعية وكيفية تعزيز ثقافة التصدّي للعدوان والصمود ووحدة اللبنانيين أولا وأخيرا، ثم كيف يجب ان نحترم دستور الطائف ونسعى ونحثّ على انتخاب رئيس للجمهورية كخطوة أولى تقود الى خطوات دستورية لاحقة وهذا أمر ضروري جدا، وايضاً بحثنا بدورنا كمرجعيات روحية والدعوة الى اللقاء وتوحيد كلمتنا وهذا ما نأمله ونسعى اليه كي يتحقق قريبا ان شاء الله".
واستقبل سماحة الشيخ ابي المنى كذلك النائب السابق أنيس نصّار وتناول البحث قضايا وطنية عامة.
ومن زوّار سماحته د. زين خالد مصطفى وولده، وكذلك السيد رامي سلمان.
وعقد اجتماعاً مع رؤساء اللجان الثقافية والدينية والاجتماعية والقانونية حول موضوع الرعاية الاسرية وكيفية تنظيمها، حضره كل من الشيخين عماد فرج وهادي العريضي والمحاميين غادة جنبلاط ونشأت هلال.
شانيه
وكان سماحة الشيخ أبي المنى استقبل في دارته في شانيه وفداً من المصطافين في شانيه تقدمه القاضي الشيخ احمد درويش الكردي للبحث في استكمال بناء جامع بيرقدار في البلدة.
وعرض سماحته مع وفد بيئي ضم السادة: مدير محمية أرز الشوف نزار هاني ومسؤولين في المحمية ورفيق مكارم ورفعت نويهض من "حمى رأس المتن"، بحضور رئيس اللجنة الثقافية في المجلس المذهبي الشيخ عماد فرج ومدير عام المجلس الأستاذ مازن فياض، قضايا متعلقة بحماية الأوقاف والحفاظ على البيئة والطبيعة.