اجتماع استثنائي للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في حضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط 9/10/2014
2014-10-09
اجتماع الاستثنائي للمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في حضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط
بيروت في: 9/10/2014
عقد المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز إجتماعاً إستثنائياً للهيئة العامة برئاسة سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن، وبحضور رئيس اللقاء الديمقراطي النائب وليد جنبلاط، ووزير الصحة العامة وائل ابو فاعور، والنائب غازي العريضي والنائب السابق أيمن شقير وقضاة المذهب الدرزي وأعضاء الهيئة العامة.
بعد ترحيب من سماحة الشيخ وتأكيده على وحدة الصف والكلمة والسعي الدائم لتعزيز مناخات الوحدة والتقارب والتفاهم بين اللبنانيين ودعمه المواقف الوطنية التي يعلنها النائب جنبلاط ومساعيه المستمرة لحفظ الاستقرار والسلم الأهلي، تحدث جنبلاط مستعرضاً الوضع السياسي العام، ومحذراً من المخاطر المحدقة التي تهدد لبنان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، ومشدداً على ضرورة العمل الحثيث على تقريب المسافات بين اللبنانيين لتجاوز التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية المتنامية.
وأكد النائب جنبلاط على أهمية التواصل الإسلامي- الإسلامي والإبتعاد عن الإنقسام مشدداً على الموقع التاريخي لطائفة الموحدين الدروز وإمتدادها العربي والإسلامي داعياً الى تعزيز التواصل التراثي والفكري مع العمق الإسلامي الذي تنتمي اليه هذه الطائفة، موضحاً كلامه السابق حول العودة الى التراث بأن المقصود منه التأكيد على هذا الإنتماء الإسلامي الذي لم تخرج منه الطائفة أساساً.
وأشاد النائب وليد جنبلاط بقيام المجلس المذهبي بإنشاء معهد العلوم التوحيدية في بلدة عبيه، مؤكداً على أهمية هذا المعهد في تكريس الخطاب الديني المعتدل.
بعد ترحيب من سماحة الشيخ وتأكيده على وحدة الصف والكلمة والسعي الدائم لتعزيز مناخات الوحدة والتقارب والتفاهم بين اللبنانيين ودعمه المواقف الوطنية التي يعلنها النائب جنبلاط ومساعيه المستمرة لحفظ الاستقرار والسلم الأهلي، تحدث جنبلاط مستعرضاً الوضع السياسي العام، ومحذراً من المخاطر المحدقة التي تهدد لبنان في هذه المرحلة الحساسة من تاريخه، ومشدداً على ضرورة العمل الحثيث على تقريب المسافات بين اللبنانيين لتجاوز التحديات السياسية والأمنية والإقتصادية المتنامية.
وأكد النائب جنبلاط على أهمية التواصل الإسلامي- الإسلامي والإبتعاد عن الإنقسام مشدداً على الموقع التاريخي لطائفة الموحدين الدروز وإمتدادها العربي والإسلامي داعياً الى تعزيز التواصل التراثي والفكري مع العمق الإسلامي الذي تنتمي اليه هذه الطائفة، موضحاً كلامه السابق حول العودة الى التراث بأن المقصود منه التأكيد على هذا الإنتماء الإسلامي الذي لم تخرج منه الطائفة أساساً.
وأشاد النائب وليد جنبلاط بقيام المجلس المذهبي بإنشاء معهد العلوم التوحيدية في بلدة عبيه، مؤكداً على أهمية هذا المعهد في تكريس الخطاب الديني المعتدل.
* * * * * * * *
