المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الجمعة ١٧ أيّار ٢٠٢٤ - 9 ذو القعدة 1445
اتفاقية تعاون بين مؤسسة الوليد بن طلال والمجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز 20/4/2010

2010-04-20

بيروت في: 20/4/2010 

 أطلقت نائبة رئيس "مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية" الوزيرة السابقة ليلى الصلح حمادة مشروع تأهيل مقر المجلس المذهبي لطائفة الموحدين الدروز في دار الطائفة في فردان، والذي يضم أقسام الإدارة الاجتماعية والصحية والإنسانية وإدارة الأوقاف إضافة الى الجناح الخاص بالمكتبة العامة. وكان في استقبال الصلح سماحة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن وجمع من المشايخ يتقدمهم رئيس "مؤسسة العرفان التوحيدية" الشيخ علي زين الدين وقضاة وأعضاء المجلس المذهبي. وجاء إطلاق المشروع من خلال اتفاق تعاون بين المؤسسة ممثلة بعبد السلام ماريني والمجلس ممثلا بمازن شريف فياض. وبعد حفل التوقيع كانت كلمة لسماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن أشاد فيها بدور المؤسسة وقال: "ان مؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية التي تبذل الخير والعطاء في مختلف المناطق اللبنانية على اختلاف الطوائف، يتوجب علينا شكرها وتقديرها لعطاءاتها، كما نتوسل الى العلي القدير ان يثيبها ويمدها بالقوة والعون وان يسدد خطاها". ومما قالت الصلح: "كلمة موجزة في حفل التوقيع اليوم على ان نعاود اللقاء والكلام خلال أسابيع، بإذن الله، ونحتفل حينذاك بالانجاز الكبير لهذا المجلس الكريم. في هذا اليوم الذي يتذكر فيه اللبنانيون تاريخ مأساة، طاولت كل منا بشكل أو بآخر. في هذا اليوم بالذات جئنا إلى هذه الدار التي لطالما كانت محور الحكمة والعقلانية خلال المراحل المفصلية لتاريخ لبنان الحديث والمعاصر لنضع يدنا بيدها ونستعيد بناء العمل الوطني والإنمائي، مع طائفة انخرطت في الرؤيا التأسيسية للفكرة اللبنانية اي استقلال الدولة. أليس هذا مذهب التوحيد؟ مع طائفة فضل استمراريتها ليس بالتفوق العددي بل بالتضامن، أليس هذا من باب حفظ الاخوان؟ مع طائفة العقال، والعقال لإرشاد الجاهل، وهذا تكوين على كل طائفة ولكن أليس هذا الاعتراف بالواقع الإنساني لكل المجتمعات من باب صدق اللسان؟ مع طائفة لم تعش يوما عقدة الأقلية. ألستم انتم الأقلية المحاربة؟". وتخلل اللقاء أحاديث بين الصلح وأعضاء المجلس.