2016-11-03
وكانت مناسبة أكد فيها سماحة الشيخ أهمية أن تبادر الصين بما لها من موقع ودور على المستوى العالمي إلى المساهمة في الدفع نحو إيجاد حلول لمختلف القضايا على مستوى منطقة الشرق الأوسط، وفي مقدّمها قضية فلسطين التي لا تزال تشكّل نقيصة في وجه الإنسانية جمعاء في ظل التمادي العدواني للاحتلال الاسرائيلي وتغاضي العالم عن جرائمه بحق الشعب الفلسطيني. ودعا سماحته الصين إلى مقاربة الأزمات المشتعلة في المحيط على قاعدة حق الشعوب في العيش بحرية وكرامة وأمن وسلام بعيداً عن الظلم والتطرف.
إلى ذلك شدد سماحته على ضرورة تطوير العلاقات الثنائية مع الصين بما يخدم الفرصة التي أتيحت أمام لبنان راهناً بعد انتخاب رئيس الجمهورية وذلك للنهوض بالبلد من كبوته وتطوير أوجه الاقتصاد والحياة المعيشية والإنماء فيه.