المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الثلثاء ٠٧ أيّار ٢٠٢٤ - 28 شوال 1445
سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن مستقبلاً وفد من أهالي العسكريين المخطوفين 12/1/2015

2015-01-13

سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن مستقبلاً وفد من أهالي العسكريين المخطوفين  
بيروت في: 13/1/2015       
 استقبل سماحة الشيخ حسن وفد أهالي العسكريين المخطوفين، بحضور أمين سر المجلس المذهبي المحامي نزار البراضعي وقاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم وعضو اللجنة الاجتماعية في المجلس المذهبي أكرم العربي، مؤكداً أمامه التضامن الكامل مع هذه القضية الانسانية، مشيراً الى وجوب قيام الحكومة دون أي تأخير بإتمام عملية المقايضة وفكّ أسر العسكريين المخطوفين، لتأمين عودتهم سالمين الى ذويهم وعائلاتهم وإلى مؤسساتهم.    
وشدد سماحة الشيخ أمام الوفد على مقاربة هذا الملف من الناحية الوطنية بامتياز، فهؤلاء العسكريون هم أبناء الدولة والمؤسسة العسكرية كما هم أبناء عائلاتهم، مؤكداً على ان الدولة أمام امتحان عسير لإنهاء هذه المعاناة القاسية للمخطوفين أنفسهم ولعائلاتهم، وأن لا تألو جهداً مع الدول الشقيقة والصديقة للمساعدة في حلّ هذه القضية، معبّراً عن الألم الكبير أمام الخسارة التي مُنينا بها بالذين قضوا من العسكريين، راجياً من الله تعالى السلامة للآخرين، مؤكداً امام الاهالي انه آن الأوان لانتهاء كل هذه المعاناة في أسرع وقت ممكن.    
 وبعد اللقاء تحدث بإسم الوفد المختار، قائلاً: "أتينا إلى هذه الدار المحترمة وإلى سماحة شيخ العقل الذي تُرفع له التحية، ووضعناه في أجواء الملف كاملة من 6 أشهر حتى اليوم، وتمنينا عليه أن يمدّ يده معنا بيد وليد بك جنبلاط ودولة الرئيس نبيه بري ولحكومتنا العزيزة، ونحن نتوجه إلى الحكومة التي تضم 24 وزيراً وعلى رأسهم دولة الرئيس تمام سلام، ونقول عسى أن تكونوا قد فتحتم أعينكم علينا جيداً ورأيتم الصورة التي أرسلتها لنا جبهة النصرة، يكفي 6 أشهر عذاب لنا، ولأولادنا، وطالما أصبحتم اليوم يداً واحدة واجتمعتم بالأمس على أحد الملفات، اجتمعوا ولو لحظة على ملف أبنائنا، وآتوا لنا بهم في أقرب وقت. كفانا عذاب وكفى الأمهات ويلات ودموع، ولا نعرف ماذا يحصل لأبنائنا".      وأضاف: "نتمنى يا أصحاب المعالي أن تشعروا معنا. نحن بشر ولدينا أولاد، وقلنا أننا لن نقبل بأن نفجع بعد بأحد من أولادنا، حمّلوا ضميركم، وحكّموا هذا الضمير. وأريد أن أحيي موقف وزير الإعلام الذي حيا من قتلوا في فرنسا، لكن هنا هو ضد المقايضة، فيما لم نر أي وزير فرنسي يتضامن معنا كما فعل وزير الإعلام، وليتذكروا أن ولادنا هم ولاد ناس". وتابع: "جلسنا من 21 يوم مع رئيس الحكومة وقال لنا ابعدو عن الإعلام، وفتحنا الطريق، كتر خير الحكومة ما إن بعدنا حتى قاموا بما قاموا به أمس، في كل حال ننتظر حتى الغد إذا عطيونا شيء يطمئننا كان به، وإلا فنحن ذاهبون إلى التصعيد، ولن نعلن عنه اليوم، حبذا لو كان أحد من أبناء المسوؤولين مع أبنائنا لكنا استعدنا أبنائنا".    
 في مجال آخر أجرى الشيخ حسن اتصالاً برئيس المجلس الإسلامي العلوي الشيخ أسد عاصي معزياً بشهداء التفجير الآثم في جبل محسن.
* * * * * * * * *