ودعا سماحة الشيخ جميع القوى السياسية الفاعلة في لبنان إلى رصّ الصفوف في مواجهة الأخطار المُحدقة، وفي مقدّمها خطر الإرهاب والتطرّف، والإنعكاسات الخطيرة التي يتركها ملف العسكريين المخطوفين في جرود عرسال، وقد شاهدنا في الأيام الماضية صوراً من الخطف والخطف المضاد التي تذكّر بماضٍ مُظلم لا يجب العودة إليه على الإطلاق. وشدّد سماحته على أن تجنّب الإنزلاق نحو أيّ شكل من أشكال فتنة لا يكون بالكلام النظري وحسب، بل بالعمل الميداني على الأرض مع الناس والقواعد الشعبية لتخفيف التوتر وتهدئة النفوس وللتأكيد على أن الدولة ومؤسساتها هي الملاذ الأول والأخير لجميع اللبنانيين.      
وبدوره النائب معلولي قال: تشرفنا بلقاء سماحة الشيخ نعيم حسن، واكدنا لسماحته على ضرورة العمل لقمة روحية يكون هدفها جمع اللبنانيين للتصدي الى خطرين كيانيين وجوديين، هما داعش واخواتها ومشكلة النازحيين السوريين في لبنان، وتمنى من قوى 14 و 8 اذار ان يخففوا من حدة المواجهة فيما بينهم ويتحدوا جميعاً للدفاع عن لبنان.      
وكان سماحة الشيخ قد استقبل رئيس جامعة البلمند حرم سوق الغرب الدكتور كميل نصار يرافقه مدير العلاقات العامة الدكتور سهيل مطر وتم البحث في الاوضاع العامة وشوؤن تربوية.      
واستقبل سماحته رئيس رابطة الموحدون الدروز في استراليا السيد زاهي علامة.