المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الاثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤ - 23 جمادي الأول 1446
استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، وأعضاء مجلس إدارة المجلس المذهبي، وفد مثل عائلات وفعاليات وهيئات الموحدين الدروز

2012-01-10

بيروت في: 10/1/2012 

زار وفدٌ مثل عائلات وفعاليات وهيئات الموحدين الدروز في بيروت، دار الطائفة الدرزية في فردان، وعقدوا لقاء مع سماحة شيخ عقل الطائفة الشيخ نعيم حسن وأعضاء مجلس إدارة المجلس المذهبي. ضمّ الوفد المشايخ سامي عبد الخالق عضو المجلس المذهبي، وجيه ميّاسي، سامي الحلبي، بهاء الحلبي، والسادة مخاتير بيروت أكرم العود، رفعت الزهيري، وعضو المجلس البلدي في بيروت السيد منيب ناصر الدين، وأعضاء المجلس المذهبي السيد مروان الزهيري والسيد علي العود، والدكتور عادل القاضي الرئيس السابق لجمعية التضامن الخيري الدرزي في بيروت، والسادة الأعضاء الحاليين في جمعية التضامن الخيري الدرزي في بيروت مقرر اللجنة الاجتماعية أكرم الزهيري، وأمين الصندوق السابق كمال العاقل، والسادة عادل نجم وجهاد الزهيري وكمال الحلبي.واستعرض المجتمعون "المخالفات الإدارية والمالية التي يقوم بها الرئيس الحالي لجمعية التضامن الخيري الدرزي توفيق الغاوي وبعض أعضائها، والتي أدّت حتى الآن إلى تأخير كل تنمية للأوقاف في بيروت، وهذا ما منع أهلنا المحتاجين في بيروت وخارجها من الاستفادة من تلك التنمية". وأكد سماحة شيخ العقل وأعضاء مجلس إدارة المجلس المذهبي للوفد على "الثوابت التي لطالما وفي أكثر من مناسبة أكدوا عليها، والتي تلاها بعد الاجتماع رئيس لجنة الأوقاف في المجلس المذهبي القاضي عباس الحلبي وهي:- ان تنمية الاوقاف الدرزية هي واجب والتزام من المجلس المذهبي، وخاصة الاوقاف الدرزية في بيروت، مع المحافظة على المدافن والمنشآت الموجودة والقاعات والمزار الديني ومبنى دار الطائفة الدرزية.- إن هذا الالتزام نابع عن قناعة ثابتة لدى مشيخة العقل والمجلس المذهبي والمراجع السياسية، وأن الإشاعات المُغرضة التي تتحدث عن بيع الأوقاف الدرزية هي محض افتراء وغير صحيحة، إضافة لهذه القناعة فالقانون العائد الى تنظيم الاوقاف الدرزية لا يسمح لأيّ كان ببيع شبرٍ واحدٍ من املاك الاوقاف الدرزية. وان المجلس ملتزم بدعم اهلنا في بيروت ومساعدتهم في جميع مشاريعهم الانمائية والتربوية والصحية وهم جزء أساسي من العائلة التوحيدية.كما تحدّث بإسم الوفد المختار أكرم العود، فأكد أن "أهل بيروت براء من ممارسات وتصرفات بعض أعضاء جمعية التضامن"، وأشار إلى أن "الوفد خرج مطمئناً إلى النية الصادقة والجهد المتواصل من مشيخة العقل والمجلس المذهبي لتسيير شؤون الطائفة وتأمين مصلحة كافة أبنائها دون اي تمييز، وقد وعد الوفد بالعمل على المساهمة في تذليل العقبات التي يثيرها البعض أمام هذا العمل المخلص والخيّر".