المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الاثنين ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٤ - 23 جمادي الأول 1446
سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن استقبل عضو كتلة "المستقبل" النائب الدكتور محمد الحجار 

2011-11-15

بيروت في: 15/11/2011 

استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية عضو كتلة "المستقبل" النائب الدكتور محمد الحجار، حيث جرى عرض للأوضاع العامة. وأكد سماحته أنه في ظل ما يجري حولنا في المنطقة العربية وبعد الاحتقان الداخلي الذي بدأت تردداته تظهر في غير مكان، بات من الملحّ والضروري من اللبنانيين المبادرة فوراً للالتقاء حول ثوابت مشتركة تنطلق من ميثاق العيش المشترك، ليتمكنوا من تحييد لبنان عن أي تداعيات أو تطورات سلبية من الوارد حصولها في أي لحظة، وهذا لا يكون إلا بلغة الحوار وحدها.وبعد اللقاء قال الحجار: "زرنا صاحب السماحة لتقديم التهنئة بعيد الأضحى، كما كان هناك تداول بالشؤون الداخلية والوضع على الساحة الوطنية، في ظل محاولات التوتير والشحن المستمر في لبنان وبين اللبنانيين ربما بقصد ترك الساحة اللبنانية في جو التوتير لكي يتم أخذ البلد رهينة لما يحصل على الساحة العربية، وتحديداً بالموضوع السوري. وموقف صاحب السماحة كان دائماً التأكيد على أهمية الوحدة الداخلية الوطنية وأهمية الوحدة على المستوى الاسلامي وعلى المستوى الاسلامي - المسيحي والتنبّه إلى أن هناك دائماً عدو يتربّص بنا هو العدو الإسرائيلي الذي يتحين الظروف لينقضّ على لبنان ويحقق ما يريده من مشاريع، وطبعاً جرى التأكيد على أن الناس هي التي تأخذ خياراتها في النهاية إن كان في الداخل اللبناني أو على الساحة العربية".ورداً على سؤال عن مشهد التضارب الذي حصل أمس بأحد البرامج التلفزيونية، أجاب الحجار: "في الوقت الذي تنتفي فيه حجة المنطق تتقدّم حجة الذراع والقوة ورفع الكرسي لكي تكون وسيلة لفرض موقف لم يحسن صاحبه االدفاع عنه، وللأسف رأى اللبنانيون ما حصل على التلفزيون أمس بعد أن شعر أحدهم أنه فقد المنطق وأنه بحجة الشتائم والاستقواء قادر على فرض رأيه"، وأضاف الحجار: "لا شك أن الوضع في لبنان يمر بمنعطف صعب وهو نتيجة المنعطف الخطر في المنطقة وتحديدًا سوريا، وربما يراد استعمال الساحة اللبنانية رهينة وإدخالها للمساومة في مكان ما، لكن أغلبية اللبنانيين مقتنعون بأن هذا لن يوصل لنتيجة، فإن الشعب يريد ما يريد سواء رضي الحاكم أم لم يرضَ، وسواء رضي النظام السوري بالتحديد أو لم يرضَ".