المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الأحد ٢٢ كانون الأول ٢٠٢٤ - 20 جمادي الثاني 1446
سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن أعرب عن تضامنه مع معاناة الشعب الفلسطيني المأساوية خلال استقباله وفداً من حركة حماس 

2010-03-23

بيروت في: 23/3/2010

أعرب سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن عن تضامنه مع معاناة الشعب الفلسطيني المأساوية وخصوصاً في القدس التي تتعرض لشتى انواع الاجرام الاسرائيلي بحق الانسانية جمعاء كما الهوية العربية، متوّجهاً الى العالم العربي والاسلامي والمسيحي بوقفة انقاذية للقدس والمسجد الاقصى والمقدسات المسيحية من براثن الاحتلال الصهيوني والتهويد والاستيطان ودعم ومساندة الشعب الفلسطيني للتأكيد على قضيته المحقة وتثبيت هويته.واضاف، خلال استقباله في دار الطائفة الدرزية في فردان اليوم وفداً من حركة حماس في لبنان برئاسة المسؤول السياسي علي بركة،" ان الممارسات والانتهاكات الاسرائيلية المتمادية بحق فلسطين تتطلب من كل القادة والمسؤولين العرب رفع الصوت وانتزاع الحقوق، واتخاذ القمة العربية المزمع انعقادها القرارات التي من شأنها حماية القدس كمسؤولية للامة، وتحقيق المصالحة الفلسطينية، وقيام الدولة المستقلة وحق اللآجئين والحدود وفق قرارات الشرعية الدولية".من جهته لفت مسؤول حماس اثر اللقاء الى بحث "الاوضاع في فلسطين المحتلة في ظل استمرار سياسة تهويد القدس وبناء المستوطنات فيها وفي الضفة الغربية والتصعيد العسكري الصهيوني في محاولة للهروب مما يجري، والتغطية على الجرائم في الضفة. وكانت فرصة لإطلاع سماحته على الاوضاع بشكل عام وجهود المصالحة الفلسطينية، وابلغناه بالجهود العربية التي تبذل ايضاً كي تكون قضيتي القدس والمصالحة على جدول اعمال القمة العربية، التي نطالبها بقرارات تحافظ على عروبة القدس وانقاذ المقدسات الاسلامية والمسيحية في فلسطين، ورفع الحصار عن قطاع غزة وانجاز المصالحة، لأننا نعتقد ان من لا يستطيع انجاز هذه المصالحة ورفع الحصار لا يمكن له تحرير القدس وحماية المقدسات. وعرضنا لسماحة شيخ العقل الوضع الفلسطيني في لبنان وطالبناه التدخل لإقرار الحقوق المدنية والانسانية للآجئين على قاعدة التمسك بحق العودة ورفض التوطين، ووضعناه بصورة التباطؤ في عملية الاعمار في نهر البارد والاجراءات المتخذة من قبل وزارة الداخلية ازاء المؤسسات الاجتماعية والانسانية، كما طالبناه التدخل لوقف هذه الاجراءات في مخيم منكوب يحتاج الى مساعدة الدولة والانروا لتخفيف المعاناة عن السكان وليس الى قرارات تضيّق العيش على اللآجئين، علماً ان الوضع في المخيمات مستقر ومستتب ونبذل الجهود لعدم حصول احداثاً امنية لاننا نعتبر امن المؤسسات من امن لبنان، والفلسطينيون متمسكون بحق العودة وحريصون على السلم الاهلي.