2010-02-08
استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان النائب تمام سلام الذي شدد على الاثر على التواصل والتشاور، وقد "استعرضنا العديد من الاستحقاقات والقضايا، حيث نتطلع لكي يعم الاستقرار والامان ونهوض البلد على قواعد اصلاحية تتكامل مع تطلعات الاجيال الصاعدة لان لبنان يمر بمرحلة فيها الحد الادنى من الامن المنظبط والاستقرار المالي والاقتصادي مما يوجب على الجميع وخصوصا القيادات والمرجعيات الاستفادة من هذه الفرصة، ونتمنى على الحكومة التي تواجه العديد من الاستحقاقات توظيف ما لدى القوى السياسية المشتركة فيها من اجل توحيد الكلمة والصف وليس التنافر واثارة القضايا الخلافية ونحن نحتاج الى الاصلاح، وفي ظل قيادة الرئيس سعد الحريري للحكومة يتطلع الجميع الى خطوات نهضوية تعزز مكانة الوطن. لكن مع الاسف نشعر من فترة الى اخرى بتراجع الامور بحيث تصبح الحكومة تصريف اعمال بينما المطلوب التصدي للمشكلات العالقة والمتراكمة، واذا لم يكن ثمة تظافر جهود ومواقف ايجابية من القوى السياسية وممثليها في الحكومة فلن يتم التمكن من تجاوز هذا الواقع".وحول الاصلاحات المطروحة على مشروع الانتخابات البلدية والمطالبة بتقسيم العاصمة، قال،"ان المرحلة الحالية قريبة وداهمة بالنسبة للاستحقاق الذي يجب ان يتم في الربيع المقبل، ورزمة الاصلاحات المطروحة تثقل امكانية تحقيق هذا الاستحقاق، ولا نريد الغرق في متاهات تبادل المواقف والمزايدات بين القوى السياسية لتصبح كأنها تعرقل حصول الاستحقاق في وقته، وقد لمسنا عيّنة واضحة من الخلافات القائمة حول الاصلاحات. واعتقد علينا المضي في تحديد موعد الانتخابات ونتابع بالتزامن البحث بالاصلاحات ولو الى بعد الانتخابات. اما بالنسبة الى تقسيم العاصمة او اعتماد النسبية فان ذلك يجري تحت عناوين ومزايدات طائفية لاثارة بعض المشاعر، لقد مررنا بتجربتين ناجحتين في انتخابات 1998و2004 وكان فيهما وحدة وضمان مشاركة كل الطوائف والفئات بما يرضي الجميع، واننا على تمسكنا بهذه الوحدة بعيداً من اي تقسيم او نسبية واذا كان لا بد من اصلاحات فأطالب باللوائح المغلقة، اما ان يكون المجلس مجموعات لهذا الفريق او ذاك فنقع بالخلافات ما يعيق العمل الانمائي.