بيروت في: 13/10/2009 استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان، ممثل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان السفير عباس زكي في زيارة وداعية، واثر اللقاء قال السفير زكي،"  زرنا سماحة شيخ العقل في ظل اوضاع وتطورات بحاجة الى ان نتبادل حولها الرأي، وطائفة الموحدين الدروز تأخذ بالاعتبار هذه المسائل وخاصة ما يجري في القدس من تهويد ومحاولة تدنيس للمسجد الاقصى واغلاق بوابات  السلام والتفاوض، في عصر المتطرفين في حكومة ليبرمان - نتنياهو – باراك، كما ازلنا بعض الالتباسات حول القضايا المختلفة المتعلقة سواء بتقرير غولدستون أو زيارات ميتشل وباراك واوباما، وتحدثنا مع سماحة شيخ العقل حول الكثير من الاشياء التي تحتاج إلى مساعدة من اهل الرأي ليكون  الفلسطينيون في لبنان بوضع طبيعي وهم كضيوف مؤقتين يجب ان تُخفف عنهم المتاعب والاعباء، ويشعروا ان لهم حضن دافئ بين اهلهم في لبنان، والزيارة وداعية استئذنت سماحته كصديق وكمرجعية بمناسبة انتهاء مهماتي وقد سمعت منه كل الكلام الطيب وتمنياته بنجاحي في المهمات الجديدة.وحول الهاجس من تفجير امني في المخيمات؟ قال السفير زكي،"لقد بددت لسماحته هذه المخاوف، واعتقد يوجد في المخيمات وعي كامل من اهل المخيم كي لا يكتووا بالنار نتيجة نزوات او ازاء أناس لهم مصالح في توتير الاجواء والفتن، ولدينا في كل مخيم الآن لجان احياء وشعبية وفصائلية وقوى وكفاح مسلح وبالتالي لن نغمض اعيننا من اجل ان لا يتكرر نهر البارد.ولفت زكي إلى التنسيق والتشاور والتعاون وتبادل المعلومات مع الجيش والدولة اللبنانية وعند اي حركة غريبة ُنلقي القبض عليها ونسلمها  فورا الى الجيش، وثمة خطوات تنسيقية كبيرة على هذا المستوى. وعلى الجميع ان لا ينسى بأنه مضى العهد الذي تشكل البندقية الفلسطينية تهديد للبنان وامن الجوار.وحول دخول عناصر ارهابية الى المخيمات وتوقيفات جديدة؟ قال،"الارهاب لا يوفر احدا وبالتالي اية معلومات وتحركات غريبة لا بد من اخذها بعين الاعتبار وان لا تؤخذ بإرتخاء وعدم جدية.وهل ثمة خوف من تكرار معركة نهر البارد في المخيمات؟ قال،" لا ، ومتأكد من ذلك لان نهر البارد كان امتحان من اجل انشاء علاقة جديدة بعد 24 سنة من الانقطاع، وكنا نقول بأن المخيم لن يكون ملجأ للهاربين من وجه العدالة ولا بؤرة امنية وجاء نهر البارد وكان ثمة قصف على الجيش وكنا والجيش اللبناني في خندق مشترك حتى نكون صادقين مع الذي طرحناه، وبالفعل بعدما اصبحنا شركاء والجيش اصبح يهتم ونحن نهتم معه ولا توجد اية توترات تستطيع ان تسيطر علينا.وفي موضوع الخليجيين الذين حكي عن دخولهم المخيم،قال" كان ثمة عناصر تأتي وتخرج لكن لا توجد احصائية دقيقة بل لو وُجدت هذه العناصر فلن تتمكن من احداث انهيار، سواء بالعلاقة الفلسطينية – اللبنانية او في اي عمل آخر يمكن ان يقوموا به.وكان سماحة الشيخ استقبل قنصل عام ساحل العاج رضا خليفة، ووفداً من بيت الطالبة الدرزية، والدكتور حكمت البعيني.