التقى سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان، لائحة 14 آذار في دائرة عالية 19-5-2009
2009-05-19
بيروت في: 19/5/2009 التقى سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان، لائحة 14 آذار في دائرة عالية، التي تضم النواب، فؤاد السعد، واكرم شهيب، وهنري حلو، والمرشح فادي الهبر، وذلك في اطار جولتها على المسؤولين والقيادات. واثر اللقاء قال النائب السعد،"اتينا اليوم الى هذه الدار الكريمة لأخذ بركة سماحة شيخ العقل، واننا نأسف بان يصبح الجنرال ميشال عون يشكل شبكة امان لحزب الله، وهو الذي لا يريد ان يرى اكثر من الهوس بكرسي الرئاسة والطموح اليها بأي ثمن، اما نحن في 14 آذار فهاجسنا الوحيد خلافا له هو في الحفاظ على الكيان والسيادة والبرلمان الديموقراطي في لبنان. اننا نأمل بأن نربح الانتخابات النيابية المقبلة وان نأتي الى المجلس بأكثرية تسمح لنا بأن تحكم بوجود اقلية تعارض، لا في وجود اقلية تتحكم بالاكثرية. واضاف، بقدر ما نرتاح للانتخابات في دائرة عاليه بقدر ما تحتاج العملية الى عمل جدي. ورداً على سؤال حول اهداف الحملة على رئيس الجمهورية، قال،"الحملة على الرئاسة مؤسفة جداً، وما زال الرئيس في بداية عهده وفي العادة ان يعطى كل شخص جديد يصل الى الحكم يعطى فترة معينة كي ينطلق بعمله، لكنهم لم ينتظروا مرور فترة قصيرة حتى بدأ الهجوم عليه، لان ثمة فريقاً في لبنان يريد حصول كل شيئ كما هو يريد ولا يحسب ادنى حساب لغيره ولا حتى يسمع. فالهجمة على رئيس الجمهورية في غير محلها ونحن الى جانب الرئيس وداعمين له، ونعتبر بأننا اليوم وغداً كأكثرية الى جانبه طالما يسير على الخط الصحيح، كما ان الهجمة على الكتلة الوسطية التي يضر وجودها ببعض الافرقاء على الساحة ولهذا لا يريدونه، انما هي شيئ دستوري معتمد في مختلف دول العالم، اذ ثمة يمين ويسار ووسط، وفي فرنسا وحدها تولى الوسط الحكم ثلاث سنوات متتالية، من هنا لا ارى ان لا يكون هناك وسطية قوية اذا اختارت دعم رئيس الجمهورية ولا يعني هذا بالتالي بأن الرئاسة تدخل اللعبة ويكون لها كتلة. وسُئل هل مرد الحملات الى خوف من نتائج الانتخابات على فريق معين؟ قال، "ان الصراع في الانتخابات المقبلة على الاكثرية واننا نتأمل بأن تكون هذه الى جانبنا ولدينا امكانية مرتاحة للحكم من دون التوقف على صوتهم هم".