المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الاثنين ٠٦ أيّار ٢٠٢٤ - 27 شوال 1445
زار سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الشيخ نصر الدين الغريب في دارته في كفرمتى، قدم خلالها واجب التعزية بوفاة والدة زو

2009-05-04

بيروت في: 4/5/2009 زار سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، الشيخ نصر الدين الغريب في دارته في كفرمتى، قدم خلالها واجب التعزية بوفاة والدة زوجة الشيخ  نصر الدين الغريب.رافق سماحة الشيخ نعيم حسن عدد من أعضاء المجلس المذهبي الدرزي على رأسهم قاضي المذهب الشيخ غاندي مكارم وقائد الشرطة القضائية السابق عصام ابو زكي.بعد اللقاء تحدث سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن فقال: "زيارتنا اليوم لسماحة الشيخ هي زيارة تعزية، هذه العائلة الكريمة وهذا البيت الكريم هو ركن من اركان الطائفة الدرزية. نحن على سبيل متابعة المسيرة، عندما شاء القدر وانتصب قوس الشهادة بين هذه البقعة المباركة ووفاة الشيخ مسعود الغريب، وبين عبيه بوفاة الشيخ ابو عفيف محمد فرج، تكرست مع دعامة التوحيد ومبدأ التوحيد, وان شاء الله ستستمر هذه المسيرة". أضاف: "نحن على خطى الشيخ ابو حسن عارف حلاوي وعلى خطى الشيخ ابو سعيد حمود سنبقى على الطريق. ان كفرمتى والبنية ضيعة واحدة وعائلة واحدة. واقول لقب الفضيلة، ولقب السماحة هي القاب دنيوية، انما كلمة يا اخي هي اللقب الدائم، لذلك نريد البدء بكلمة يا اخي وننتهي بكلمة يا اخي". من جهته رحب الشيخ الغريب بسماحة الشيخ نعيم حسن والوفد لقيامهم بالتعزية، وقال: "وقد أردنا هذه الوجوه الخيرة، انما نغتنم الفرصة لنقول كلمة في هذه الطائفة الكريمة التي عودتنا على التوحد والتضامن في أوقات الشدة. واننا باقون في هذا المضمار في تحصين الموقع الاهلي في الجبل الذي سيكون طريقا لتحصين الموقف الوطني في لبنان. اننا نبني على اسس متينة من الدفاع والاصلاح والتضحيات".أضاف: "الدفاع، اول من دافع ويدافع عن الاوطان ان كنا في لبنان او في سوريا واول مقاومة وطنية انبثقت من هذا الجبل ثم الى بيروت ثم الجنوب، والان اصبحت مقاومة اقليمية استراتيجية. وفي الاصلاح فقد مهد الزعيمان للمصالحات وكانت مبادرة الامير طلال مع وليد بك في خلدة بالتنسيق مع الاطراف اللبنانية الاخرى، وانسحبت هذه المصالحات على كل لبنان، وفي التضحيات الشحار اول المضحين. لقد خسرنا الكثير وقدمنا الكثير في سبيل لبنان، ربما حاولنا ان نتناسى ولكننا لن ننسى، واخيرا كانت الوزارة المختصة التي سمعنا انها تعمل بالعدل والنصفة، فكان العدل شهيدا رحمه الله، هنا مهجرون وهناك محتاجون وهناك عائلات مشردة نريد ان يسمع هذا الصوت المعنيون المسؤولون عن هذا الامر". وتابع: "اننا قادمون على انتخابات نأمل بدعاء المشايخ وبحسن النيات ان تمر هذه الانتخابات دون تشنج واشكال هنا وهناك ، فلطالما بنى الزعماء على بناء صلب ومتين فمن السهل علينا ان نكمل البناء". وختم: "نود ان تبقى هذه الطائفة الكريمة التي انجبت الافاضل من المشايخ والابطال من الشباب والزعماء الكبار الوطنيون، عزيزة كريمة وان تبقى في الموقع الوطني العربي للدفاع عن قضايا العرب والفلسطينيين بشكل خاص".