استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة الدرزية في فردان، المرشحة عن المقعد الارتوذكسي في دائرة بيروت الأولى الآنسة نايلة تويني، بحضور قاضي المذهب الدرزي الشيخ غاندي مكارم.   واثر الزيارة صرَّحت تويني،"انني اعتبر بأن سماحة شيخ العقل بقدر ما هو مرجعية وطنية، مرجعية تعنيني شخصياً، ولهذا نشعر بأنه كما الكنيسة بيتنا، فهذه الدار بيتنا الثاني. وكانت زيارة بعد التقدم بترشيحي لاطلاع سماحة الشيخ على هذا الترشيح، وقد استنكرنا حادثة الاعتداء على الجيش اللبناني التي حصلت بالأمس، واستنكرها سماحة الشيخ الذي دعا أيضاً إلى بقاء الجميع تحت سقف الدولة بحماية الجيش اللبناني على كل الأرض اللبنانية، كما حمّلني سماحته مسؤولية من خلال الدور الذي يقع على عاتق المرأة بشكل عام، انطلاقاً من المنزل والتربية والجمعيات والمؤسسات تجاه الوطن والدولة، ولكونني مرشحة وأتمنى بأن أصل، حمّلني سماحته مسؤولية في ما يتعلق بموضوعي الجامعة اللبنانية والتعليم في المدارس العامة حيث الحاجة إلى التعليم في هذه المدارس، كما وفي حال وصولي إلى البرلمان المطالبة بإنشاء مجلس للشيوخ الذي أرى فيه شخصياً حلاً للكثير من الأمور.  وسُئلت نظرتها للانتخابات عشية هذا الاستحقاق؟ أجابت، بالنسبة لي هناك معركة، وثمة ضغوطاً وغيرها... انما سنسير في  المعركة حتى النهاية ونتحمس لها، ونتمنى بأن تكون ايجابية، وعلى الجميع ان يختار من خلال الممارسة في التصويت كواجب وطني. وان شاء الله خلال هذا الأسبوع أو الأسبوع الذي سيليه سيتم إعلان اللائحة بعد حل الموضوع الارمني في الدائرة.   وسُئلت تعليقها على حادثة البقاع، "أولاً نقدم تعازينا القلبية إلى عوائل الشهداء في الجيش الذي يدفع دائماً الدم حماية لوطننا، ويجب ان لا يبقى سنتمتر واحدة من ارض لبنان لا يدخلها الجيش وتكون تحت مسؤوليته، كما من غير الممكن ان تغطي المعارضة اي ارض من لبنان بل ترك الحماية للجيش وحده.   وعن الاتهامات التي تواجه ترشيحها، قالت،" كله حتى الآن مقبول ومع الوقت يبرهن كل شخص ماذا يفعل، وبالتالي هي لعبة ديموقراطية وكل مواطن حر في الترشح طالما هو فوق سن الـ25 ويسمح القانون بترشحه. المعركة في الاشرفية ما زال أمامنا لها سوى شهر ونصف، ونحن نعمل يوميا ونتكل على الاهالي في المنطقة مشاركتهم في التصويت.   وعن الحملة على الشهيد جبران تويني في مدفنه؟ انها حملة مجرمة، للذي يستخدم دم جبران تويني ويهاجمه وهوفوق كل انسان ... أعطى دمه للبلد وكان عنده شغف للوطن وحب له، سار على خط السيادة والحرية والاستقلال، بتحالف مع الزعماء الذين ساروا معه في نفس الطريق وكان يختلف معهم حينما يحيدون هم عن هذا الخط، الذي دافع في كل حياته عنه واستشهد لأجله.