المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الثلثاء ٢٣ نيسان ٢٠٢٤ - 14 شوال 1445
سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن التقى وفداً من اللقاء الديموقراطي و"الحزب والتقدمي الاشتراكي

2017-03-14

استقبل سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن في دار الطائفة في فردان-بيروت، وفدا من اللقاء الديمقراطي والحزب التقدمي الإشتراكي ضم كل من النواب غازي العريضي وائل أبو فاعور، فؤاد السعد وايلي عون وأعضاء قيادة التقدمي ريما صليبا، وليد صفير، محمد بصبوص، نشأت الحسنية، رامي الريس وهادي أبو الحسن بحضور قاضي المذهب الدرزي فضيلة الشيخ غاندي مكارم حيث جرى عرض مجمل التطورات العامة. وخلال اللقاء نوه سماحة الشيخ بمواقف اللقاء الديمقراطي ورئيسه النائب الأستاذ وليد بك جنبلاط وبالجهود التي بذلها ويبذلها لصون سلامة البلاد وحفظ حقوق مكوناتها وشرائحها في مختلف المراحل وعلى شتى المستويات. وأكد سماحته ان الطروحات التي تخرج من هنا وهناك في ملف قانون الانتخاب لا تراعي الصيغة الوطنية للعيش المشترك ولم تأخذ بعين الاعتبار الحق التمثيلي الصحيح لمكون وجودي في لبنان تمثله طائفة الموحدين الدروز التي لها التاريخ والحاضر والمستقبل في قيامة لبنان ونشأته، وهي تتمسك اليوم وأكثر من ذي قبل بثوابتها الوطنية في صون العيش الواحد وتثبيت المصالحات وترسيخ الاستقرار على قاعدة المشاركة الحقيقة الفاعلة. وصرح النائب غازي العريضي باسم الوفد بعد اللقاء قائلاً: "في دار الحكمة والعقل كان لقاء مع سماحة شيخ العقل نعيم حسن في اطار الجولات التي نقوم بها على القوى السياسية والمرجعيات الروحية والسياسية لمناقشة التطورات العامة في البلاد من الجهة وبشكل خاص موضوع قانون الانتخاب الذي هو الموضوع الأساس اليوم الذي يشكل عنوان النقاش السياسي الأساسي في البلاد أتمنى بعد سلسلة طويلة من الجولات ان نكون في ختام هذه الجولات على طريقة القول وختامها عقل لأننا بحاجة الى تعميم التعقل والتفكير الهادئ والاحتكام الى الحكمة والعقل لمناقشة كل القضايا الوطنية لاسيما في هذه المسألة بالذات نحن على أبواب استحقاق في رأينا من الأساس يجب ان يتم في موعده تحركنا كان من الأساس يهدف الى اجراء الانتخابات النيابية في موعدها وفق قانون جديد لا مشكلة في ذلك لكن اجراء الانتخابات أي توجه الى عدم اجراء الانتخابات في موعدها ولو اخذ الامر وقت لتأجيل تقني ونؤكد تأجيل تقني، يعني الاتفاق على قانون انتخاب جديد نحفظ فيه التنوع والشراكة والتعدد ويمهد لتطبيق اتفاق الطائف كاملا بمعنى الوصول الى مجلس نيابي خارج القيد الطائفي الى جانب مجلس شيوخ يأخذ بعين الاعتبار هواجس الطوائف كما هو في الدستور، اذا كانت كما نكرر دائما النيات صافية وسليمة وفعلا ثمة رغبة في الوصول الى اجراء الانتخابات نحن قادرون على التفاهم على قانون، خارج هذه الاطار نحن ذاهبون الى ازمة سياسية كبرى تحت عنوان فراغ او غير فراغ، كل هذا الامر ينعكس سلبا على الواقع السياسي واقتصادية والاجتماعي والمالي في البلد ولسنا بحاجة اليه بعد ان مررنا بتجربة السنتين ونصف من الشغور في رئاسة الجمهورية، نتمنى ان تتكثف الاتصالات وهذا توجهنا واللقاءات والمشاورات والنقاشات بين كل القوى السياسية للوصول لمثل هذا التفاهم" وردا على سؤال عن صيغة القانون الجديد الذي طرحه الوزير باسيل مؤخرا؟ قال العريضي: "الفريق المعني في الحزب في دراسة الاقتراحات والمشاريع الانتخابية يعكف على دراسة هذه الأفكار التي قدمت لإبداء رأي نهائي من قبلنا بها، ولكن الواضح اليوم من خلال ما اطلعنا عليه من مواقف ان الأمور ذاهبة باتجاه معاكس تماما لان هذا الامر لم يلقى القبول لدى قوى سياسية أساسية في البلاد بكل الحالات النقاش يجب ان يبقى مفتوحا".