استنكر سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الاعتداء الآثم الذي حصل في العاصمة التونسية، وأودى بحياة عدد من الضحايا، موجها التعازي لتونس قيادة وشعبا بالذين سقطوا في هذا العمل المدان.    
وتمنى سماحته "أن تبقى تونس على المسار الصحيح الذي سلكته بعد ثورتها، وأن تواصل نهج البناء للدولة ومؤسساتها، وأن تراعي العدالة الاجتماعية وتضمن الحريات وتحفظ كرامة مواطنيها".      
إلى ذلك أبدى سماحة الشيخ الأسف الشديد لما آلت اليه الأوضاع في اليمن الشقيق، مدينا ما يحصل فيه من أعمال عنف دامية، مقدما التعازي بالشهداء، داعيا إلى "وقف هذه الدوامة القاتلة، وحقن الدماء، واستعادة عمل مؤسسات الدولة بما يحفظ وحدة اليمن ويمنع انزلاقه أكثر فأكثر في أتون الاقتتال الداخلي"، راجيا "أن يمن الله على جميع الدول العربية، بالأمن والأمان".