المجلس المذهبي | مجلة الضحي
السبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ - 11 شوال 1445
سماحة شيخ العقل الشيخ نعيم حسن نوَّه بموقف القيادة الفلسطينية الداعم لسيادة لبنان واستقراره

2009-01-15

   
بيروت في: 15/1/2009
  نوَّه سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن بموقف القيادة الفلسطينية الداعم لسيادة لبنان واستقراره، والمتطابق مع ما اتخذته الحكومة اللبنانية من مواقف لا سيما التمسك بالقرار رقم 1701 وما يجمع عليه اللبنانيون من ضرورة اتخاذ الحوار نهجاً سليماً لحل مشاكلهم.    وقال في رسالة الى سفير فلسطين في لبنان عباس زكي، "نودّ بكلماتنا البسيطة أن نعبِّر لكم عن ألم عظيم. إن ما يجري على أرض الحبيبة فلسطين يُدمي قلبنا ويفيض على خاطرنا بمشاعر مترعة بالأسى والمرارة والغضب. وإنه بقدر ما يُروِّعنا سقوط الشهداء لا سيّما منهم أطفال غزّة الأطهار، فإنه يثيرُ سخطنا العبثُ الإجراميّ الذي استباح به العدوّ الصهيوني كلَّ ما أجمعت عليه الأمم في ميثاقها من مبادئ إنسانية ومعايير حقوقية وشِرَع حضارية".وأضاف،"إننا في هذه اللحظات المهيبة، نكرِّرُ إدانتنا الشديدة لهذا العدوان الغاشم، معبِّرين عن عمق خيبتنا من المقاربات الهشّة التي تقوم بها الدول الكبرى تجاه أكثر القضايا العادلة في الزمن المعاصر، قضيّة فلسطين وشعبها الذبيح. كما نعبِّرُ لكم عن شعورنا بالمرارة إزاء فقدان القياس السليم لديها بين الظالم المغتصِب والمظلوم الشهيد. ولا يسعنا إلا أن نطلق النداء بضرورة إقامة التمييز بين الحقوق المشروعة للشعوب في الحياة الكريمة والحرة وتقرير المصير من جهة، وبين الإرهاب الذي يستمدّ من ضياع معيار العدالة أغزر روافده النفسيّة".   وختم، "إننا نسأل الله سبحانه وتعالى أن يَخرجَ الشعبُ الفلسطينيّ من هذه المحنة موحَّدا ظافرًا، قويا مقاومًا وسائرًا بثبات على طريق نيل حقوقه المشروعة بإقامة دولته المستقلة بعاصمتها القدس الشريف التي نسأل الله تعالى ان يحميها من مخاطر التهويد. قل يا قوم اعمَلوا على مكانتِكم إني عاملٌ فسوف تعلمون من تكون له عاقبة الدار إنه لا يُفلحُ الظالمون الأنعام 135 صدق الله العظيم".