المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الجمعة ١٩ نيسان ٢٠٢٤ - 10 شوال 1445
تسلم سماحة الشيخ دعوة من وفد 14آذار لحضور مؤتمر "ربيع لبنان 2008" الذي ينعقد غدا في "البيال". بيروت في: 13/3/2008

2008-03-13

بيروت في: 13/3/2008       تسلَّم سماحة شيخ عقل طائفة الموّحدين الدروز الشيخ نعيم حسن الدعوة للمشاركة في مؤتمر "ربيع لبنان 2008" الذي ينعقد غدا في "البيال"، من وفد من قوى 14 آذار ضم: النائب مصطفى علوش، نائب رئيس حركة "التجدد الديموقراطي" النائب السابق كميل زيادة، عضو الامانة العامة لقوى 14 آذار ادي ابي اللمع، ساسين ساسين عن  حزب "الكتائب"، وجوزف نعمة عن "القوات اللبنانية"، ومفوض الاعلام في الحزب التقدمي الاشتراكي رامي الريّس.واثر اللقاء صرَّح النائب علوش باسم الوفد،"تشرفنا بزيارة سماحة الشيخ نعيم حسن في هذه الدار الكريمة للموّحدين والتي اعطت بلدنا ماضياًَ وحاضراً القوة للاستمرار، وشكَّلت المكوّن الرئيسي لوجود لبنان، وقد دعونا سماحته للمشاركة في مؤتمر ربيع لبنان 2008 من قبل 14 آذار، المؤتمر الذي يشكل انطلاقة جديدة للمنطق والحديث السياسي، خارج اطار الفوضى السياسية والشعبوية التي هيمنت سابقاً على الجو السياسي. وهي دعوة لمشاركة جميع اللبنانيين من اجل بناء رؤية للبنان، بغض النظر عن الاصطفافات الحالية. والوثيقة ليست آنية ولا تتحدث عن حل للخلافات او تفاهمات في اطار ضيّق، وانما هي رؤية عامة لمستقبل لبنان، تنطلق من مبادئ ثورة الاستقلال، حرية وسيادة واستقلال، وهي تريد اعطاء اللبنانيين رؤية بان هذه القوى  ليست فئوية، وان نقاشاتها وحواراتها مفتوحة امام الجميع. وقد اعتدنا على سماحته من تشجيع على كل نهج يصوّب الخطاب السياسي الجامع، والاعتدال، والفكر المنفتح، كما كل القيادات الروحية التي التقيناه. وحول قمة داكار، اعتبر علوش انه مجرّد العودة فيها الى تأييد المبادرة العربية، والى المبادئ الاساسية يؤكد لنا وللبنانيين بان المجتمعين العربي والاسلامي يضع نصب عينيه آمال لبنان وانتخاب رئيس الجمهورية المسيحي الذي يعطي الزهرة الحقيقية الموجودة على صدر الشرق العربي. ان أي توجه عربي واسلامي يؤدي الى مكاسب جديّة ازاء القمة العربية المقبلة، التي سيعتمد الموقف الاساسي فيها على مسألة مشاركة لبنان، بعد الطريقة في تسليم الدعوة وما اذا كانت نفسها بالنسبة الى كل الدول العربية! وما اذا كان سيتم تسهيل انتخاب رئيس للجمهورية، انما قرار المشاركة او عدمه يعتمد اولاً واخيراً على مسألة الانتخابات الرئاسية.