بيروت في: 13/11/2007 حذر سماحة شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن من "انتهاء المهلة الدستورية من دون انتخاب رئيس جديد"، معرباً عن "قلقه من خلو سدة الرئاسة وما سينعكس من اثر سلبي على المؤسسات الدستورية والخطر على صيغة الحكم". وأكد في تصريح أمس، "أن الارتكاز إلى أسس النظام الديموقراطي يستتبع احتكام القوى السياسية الأساليب الديموقراطية لحل الخلافات"، مشدداً على "أهمية انجاز الاستحقاق الرئاسي خصوصا وان المهلة الدستورية بدأت تضيق مع بدء العد العكسي لانتهائها ولم يظهر حتى الآن ان عملية انتخاب رئيس جديد للجمهورية تبلورت".ورأى "أن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الراهنة هو حضور النواب الكرام إلى المجلس النيابي واختيارهم من بين المرشحين من يحظى منهم على الأكثرية"، محذراً من "بلوغ تاريخ 24 تشرين الثاني من دون انتخاب رئيس جديد".وأعرب عن "قلقه من خلو سدة الرئاسة بعد هذا التاريخ لما في ذلك من اثر سلبي سيئ على انتظام عمل المؤسسات الدستورية وخطر اكيد على صيغة الحكم الجامعة بين اللبنانيين".وأمل "أن يتمكن غبطة البطريرك الكاردينال نصرالله صفير بحكمته ورعايته وصبره ومساعدة المخلصين من أعلى المراجع وضع لبنان على طريق الخلاص في موضوع الاستحقاق الرئاسي، مما يفتح الطريق للتوافق بين اللبنانيين وإزالة الشوائب أمام صيغة العيش المشترك". وقال: "على جميع القوى السياسية والمسؤولين إعارة الوضع الاقتصادي والمعيشي الأهمية التي يستحقها والسعي لضمان حقوق الطبقات الشعبية، في وقت يزداد الغلاء وفي موسم مواجهة الاستحقاقات التربوية والجامعية وتوفير وسائل مواجهة الشتاء". ودعا الله "أن يلهم جميع المسؤولين إلى الحكمة والتعقل ومحاسبة الذات والتبصر في جميع الأمور والابتعاد عن الجحود لنعمة الوطن".وأعلن "أن نتائج المباريات والامتحانات التي أجرتها اللجنة الإدارية في المجلس المذهبي لإطلاق العمل الإداري والتنظيمي في جميع دوائر المجلس ستعلن اليوم"، مهنئا "جميع الفائزين، ومتوجها بالشكر إلى أعضاء اللجنة الفاحصة التي بذلت الجهود باعتمادها أسس الكفاءة العلمية والنزاهة".