المجلس المذهبي | مجلة الضحي
الخميس ١٨ نيسان ٢٠٢٤ - 9 شوال 1445
زيارة السفير المصري حسين ضرار موداً بتاريخ 28-8-2007.

2007-08-28

البنيه في: 28/8/2007   زيارة السفير المصري حسين ضرار لسماحة الشيخ مودعاً   ضرار: لا استقرار من دون اتفاق وتنازلات   رأى السفير المصري في لبنان حسين ضرار "ان التوافق والاتفاق هما سيدا الموقف اذ لا يمكن ان يكون هناك استقرار في لبنان ما لم يتفق ابناؤه على ما يريدون في اطار من الحرية والاستقلال والكرامة والازدهار وتقديم التنازلات". في اطار جولته الوداعية على المسؤولين والمرجعيات الروحية، زار السفير ضرار امس شيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ نعيم حسن، في دارته في بلدة البنيه امس، في حضور سفير لبنان في موسكو عاصم جابر. وقال ضرار: "الزيارة في اطار الزيارات الوداعية التي أقوم مع قرب انتهاء مهمتي في لبنان في غضون ايام قليلة. وزرت القيادات الروحية وكان لا بد من هذه الزيارة بما يمثل شيخ العقل بشخصه ومقامه وزنا مهما وتربطني به علاقات أخوة وصداقة. وتمنيت له كل التوفيق والخير، وعلى يديه بالتضافر مع الزعماء الروحيين في لبنان، ان يتحقق الخير لهذا البلد والاستقرار والازدهار على طريق دعواتهم الدائمة التي تجمع القلوب وتلم الشمل". وأكد ان "التوافق والاتفاق هما سيدا الموقف اذ لا يمكن ان يكون هناك استقرار في لبنان ما لم يتفق ابناؤه على ما يريدون في اطار من الحرية والاستقلال والكرامة والازدهار، وهذه مطالب اي شعب في الدنيا ان يكون حرا ومستقلا، وان يقدم كل من جانبه بعضا من التنازلات. ان اي اسرة لا تتعايش الا بالتنازلات المقدمة من افرادها، ان شاء الله ربنا يكتب لهذا البلد الاستقرار بفضل ابنائه في أقرب وقت". وعما اذا هناك تبدل في الموقف المصري ازاء المحكمة الدولية ومحاكمة المجرمين بعد تصريح الوزير احمد أبو الغيط ونفيه كلام النائب وليد جنبلاط، أجاب: "ان النفي الذي حصل كان على كلام محدد وعلى لسان وزير الخارجية ولا علاقة له بالتفسيرات. هناك في لبنان من يذهب دائما، وللأسف ان هذا المنحى موجود لدى عدد كبير لا بل مستقر في ادبيات التحليل في لبنان، الى تفسير اكثر مما تتحمل. الناس تشرب الماء في العالم كله، بينما في لبنان يحللونه الى هيدروجين وأوكسجين مما يذهب بطعمه. ارجو ان يتم الابتعاد عن التحليلات التي لا تؤدي الى اي فائدة، واتمنى لكم الاستقرار وان تؤخذ الأمور بموضوعيتها".